أعرب أشقاء شهيد الواجب عبدالرحمن بن سعد الغامدي من ابناء مركز نصبه بمحافظة غامد الزناد عن فخرهم باستشهاده دفاعا عن أغلى وطن حيث صعدت روحه الى بارئها أثناء تأديته لواجبه الوطني وقال شقيقه أحمد الغامدي:» إنه لشرف لنا جميعا أن نستشهد فداء للوطن الغالي وأن مهر الوطن غال جداً وما استشهاد شقيقي عبدالرحمن إلا جزء بسيط من هذا المهر الذي يطمح إليه كل مواطن شريف يخدم دينه ومليكه ووطنه«. وأضاف الغامدي: إن الحزن امتزج بالفخر لوفاة شقيقه ولكن العزاء أنه استشهد مدافعا عن دينه ووطنه مؤكدا بأن الدولة لم تقصر مع مواطنيها منذ توحيدها على يد المؤسس -رحمه الله- وأنها تعيش عهد الخير والعطاء فى ظل قيادة سلمان الحزم والعزم وقال: إن كل مواطن على هذه الارض المباركة يشعر انه جندي للدفاع عن حياض الوطن . اما علي الغامدي شقيق الشهيد فقال: إن عبدالرحمن -رحمه الله - لديه ابن عمره سنتان وتوفيت زوجته إثر مرض ألمّ بها وابنه يعيش مع اجداده لأمه في منطقة عسير كما أن والدة الشهيد تلقت خبر استشهاد ابنها وهي مؤمنة بقضاء الله وقدره وتحتسبه من الشهداء عند الله وإن استشهاده وهو يدافع عن تراب الوطن وحدوده وسام فخر لأهله وقبيلته ولوطنه . وقال عبدالله الغامدي أحد اشقاء الشهيد: إن شهادة شقيقه فخر لكل مواطن وبيّن أن آهات الحزن على فراق شقيقه تمتزج مع الفرحة باستشهاده دفاعا عن دينه ووطنه مقبلا إلى الله غير مدبر ،وقال :» تلقينا الخبر ونحن مؤمنون بقضاء الله وقدره و رهن اشارة القيادة في أي وقت لمواصلة الذود عن حدود الوطن ومقدراته فكل مواطن يتمنى الموت شهيدا مدافعا عن دينه ومليكه ووطنه «.