والد الشهيد "الحارثي": فخورون باستشهاده دفاعًا عن الدين ثم المليك والوطن

  • 5/15/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أبدى والد الشهيد، رجل الأمن، العريف "سعيد" العم "دهيبش الحارثي" فخره باستشهاد ابنه دفاعًا عن دينه ثم مليكه ووطنه، بعد الأحداث الإرهابية التي شهدها أخيرًا مركزا "بني مالك وثقيف" بمحافظة ميسان، جنوب الطائف، حيث استُشهد داخل مقر عمله بمخفر حداد بني مالك، بعد أن هاجمه الداعشي الهالك "محمد المالكي"، مؤكدًا أنه لم يحضر لمنزلهم مندوبًا عن وزارة الداخلية لتقديم ونقل واجب العزاء على حد قوله، في الوقت الذي زاد من افتخاره بابنه الشهيد الذي قاوم حتى صد الهجوم واستشهاده. وكان عددٌ من المسؤولين والمواطنين قد قدموا العزاء حضوريًا وهاتفيًا، حيث قدم التعازي "حمود العبيلان" رئيس مركز دوس، و"مبارك محمد" رئيس مركز دوس بني فهم، و"عبدالعزيز شاكر" رئيس مركز بطاط ، و"سعيد المالكي" رئيس مركز رما، و"محمد سعد" رئيس لجنة التعديات بمحافظة المندق، وبعض منسوبي محافظة المندق، فيما تم الاتصال وتقديم التعازي من محافظ المندق المهندس سعيد علي دماس. وأعربت أسرة وذوو الشهيد العريف، سعيد بن دهيبش الحارثي عن شكرها وتقديرها العميقين لكل من واساهم، بل هنأهم في استشهاد ابنهم في ميدان الشرف والبطولة. وكان قد استُشهد العريف "سعيد بن دهيبش الحارثي" أحد رجال الأمن بمخفر شرطة حداد بني مالك، بمحافظة ميسان، جنوب الطائف، بعد أن باغته مطلوب بطلقات من الرصاص أثناء خفارته، فيما هرعت الجهات الأمنية، وطوقت المنطقة بحثًا عن ذلك المطلوب. يُذكر أن الشهيد، العريف "سعيد بن دهيبش الحارثي"، من قرية الحمة بلحارث، بمحافظة ميسان، عمره 26 عامًا، وحالته الاجتماعية "خاطب" وكان من المقرر زواجه بعد عيد الفطر المبارك المقبل،  حيث بلغت خدمته الأمنية 5 سنوات، منها سنة ونصف السنة أمضاها في مخفر شرطة حداد بني مالك والذي شهد الحادثة، وباقي السنوات، ما بين مركز التدريب بمكة المكرمة، ثم شرطة جدة، فشرطة الطائف، حيث تم نقله إلى حداد بني مالك القريبة من قريتهم، وذلك لظروف والده.

مشاركة :