تتأهب أسواق المواد الغذائية والأواني المنزلية والمفروشات والملابس لالتهام رواتب شهري شعبان ورمضان في كل عام ومع قرب دخول شهر رمضان المبارك، استعدادًا للطلب المتزايد في الشراء والتوسع في الكماليات بتنوع أصناف أطباق الإفطار ومايلزمه من أوان ثلاثة أضعاف شهور السنة مايعادل 20 مليار ريال بدلًا عن 7 ملايين ريال الاستهلاك العادي - بحسب مؤشرات اقتصادية - يعقبه الاستعداد المباشر لمراسم الاسقبال في عيد الفطر المبارك بلبس الجديد وتغيير بعض الأسر لبعض الأثاث والمفروشات ومع صرف رواتب القطاع الحكومي فقد شهدت أسواق قطاع المواد الغذائية والبلاستيكية حراكا في البيع والشراء وعرض السلع بطرق تسويقية معتادة في مواسم زيادة الطلبات بتقديم عروض لبعض المنتجات دون أخرى لجذب العملاء إلى صالة التسوق على الرغم من انخفاض تكلفة المواد الغذائية المتسورة 10%، كما تشير الإحصاءات العالمية فيما يحذر سنويًا خبراء من التوسع في الكماليات والشراء العشوائي، الذي يثقل جيوب أرباب الأسر، مشيرين إلى أهمية التسوق الذكي في تحديد السلع وصالة التسوق المناسبة. وشدد رئيس اللجنة التجارية في الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة، عضو مجلس الإدارة، محمود رشوان على أهمية تحديد الحاجات قبل التوجه إلى صالات عرض المنتجات بأنواعها خاصة السلع الغذائية منها، وتساءل رشوان لماذا لايدون المتسوق حاجاته في مذكرة لحساب القدرة الشرائية له حسب الميزانية ؟وتحدد صالات العرض المناسبة والوقت المناسب قبل المواسم للشراء بسعر أقل في أوقات التخفيضات الحقيقية؟ في إشارة منه إلى أن العروض التسويقية عادة ما تقدم على منتج دون آخر لتبقى المنتجات الأخرى كما هي في تأكيد منه إلى أن أسواق الملابس والماركات تبالغ في الأسعار وتدعي ادعاءات غير حقيقية في وصول منتجات جديدة، وهي في حقيقة الأمر منتجات تم عرضها خلال الفترة السابقة، التي تشهد ركودا في الطلب ويتم إخفاؤها قبل المواسم بفترة لتعرض مرة أخرى على أنها منتجات جديدة، مشيرا إلى طرق عرض بالتدوير بين مناطق المملكة في عرض المنتج في الربع الأول في منطقة والربع الثاني في منطقة أخرى على أنها وصلت حديثا ونصح المستهلك بمحاولة تفادي الشراء أوقات الذروة والتسوق قبل المواسم بأسعار أقل.. وشدد رشوان على أن استهلاك الفرد مدروس من قبل شركات متخصصة لتحدد طرق التسويق . فيما يشير مدير مجموعة إحدى صالات التسوق توجه المستهلك نحو صالات العرض الكبيرة في أوقات المواسم لتوفر جميع الحاجات تحت سقوف واحد مع توفر بدائل المنتجات بأسعار متفاوتة في إشارة منه إلى أن منتجات السلع الرمضانية تتوفر بأكثر من شركة مصنعة تحدد البدائل، وقال بأن الولاء لمنتجات شركات كبيرة في السوق يعيق الشراء من منتجات أخرى بسعر أقل. الجدير بالذكر أن صالات عرض الملابس والمفروشات تيبدأ في الحراك وعرض المنتجات الجديدة بعد منتصف شهر رمضان المبارك بعد توجه المستهلك من شراء المنتجات الغذائية إلى التوجه نحو الأواني والمفروشات قبل حلول العيد بعد أن شهدت أسواق المواد الغذائية حراكا غير مسبوق خلال العام بأكمله. المزيد من الصور :
مشاركة :