ثقة اللاعبين بأنفسهم منحتهم أحقّية الفوز أمام التضامن والدير في أغلى الكؤوس

  • 3/26/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

احتلت طائرة الشباب المركز السادس في سلم ترتيب مسابقة دوري الدرجة الثانية للكرة الطائرة، إذ لم تحقق سوى فوز واحد فقط خلال عشر جولات، وجاء فوزها الوحيد على المعامير بالقسم الثاني من الدوري، ولم يسعفها ذلك الفوز للتقدم أي خطوة على مستوى ترتيب المراكز، فيما سجلت طائرة الشباب مستوى فنيًا جيدًا خلال القسم الأول من مسابقة كأس سمو ولي العهد الأمين «أغلى الكؤوس»، وذلك بتغلبها في الشوط الفاصل على كل من التضامن والدير، وقلبت جميع التوقعات لمصلحتها بقيادة المدرب حسين الخباز الذي تحمّل العبء الفني لأول مرة بشكل متكامل خلال الموسم الرياضي الحالي، ولتنتهي مغامرة طائرة الماروني مع نهاية القسم الأول عندما خسرت المواجهة من النبيه الصالح بثلاثة أشواط دون مقابل. وفيما يلي نستعرض رأي المدرب حسين الخباز، فيما يخصّ مشوار طائرة الماروني بالموسم الحالي.إصابة ضاربي 4 فعن أهم أسباب احتلال المركز السادس والأخير في سلم مسابقة دوري الدرجة الثانية، بالتعرض لتسع خسائر وتحقيق انتصار واحد فقط، قال حسين الخباز إن بداية القسم الأول من مسابقة الدوري لم تكن موفقة لفريقه، إذ تعرض ضاربا مركز 4 محمد حسن وسيد نوح حمزة للإصابة، وهذا يعني تأثر أي فريق بشكل عام على المستوى الفني؛ لما يمثله ضاربو مركز 4 في تشكيلة أي مدرب، وقد استمر غياب محمد حسن وسيد نوح حمزة لعدة مواجهات، ما انعكس سلبًا على مستوى النتائج، مشيرًا إلى أن الأداء العام للفريق بدأ يتحسّن مع عودة المصابين، ولكن عدم اكتمال جهوزيتهم لم تسعفهم لتقديم الإضافة الفنية التي ترجّح كفة الانتصارات.تأثر الجانب النفسي وتابع الخباز قوله إن الفريق بالقسم الثاني تأثر على مستوى الجانب النفسي، إذ إن الفوز يجرّ الفوز والخسارة تجرّ الخسارة، وفق تعبيره، بجانب قلة خبرة عدد من اللاعبين الذين لا يمتلكون الخبرة الكافية على مستوى مسابقات الرجال، وهذا ما تطلب من الجهاز الفني منحهم المساحة الكبيرة من المشاركة لإكسابهم الخبرات وإعدادهم للمستقبل.تقارب المستويات الفنية وأوضح أن فرق الدرجة الثانية كانت متقاربة المستويات الفنية، وبصورة أفضل نادي البسيتين الذي يملك من العناصر ما يملك وهي ذات خبرة كبيرة، وهذا ما رجّح كفتها لبلوغ النهائي، مضيفًا أن من أهم أدلة تقارب المستوى الفني بين الفرق هو أن العديد من المواجهات نتائجها جاءت متقاربة في كل شوط، ولكن حُسن التصرّف في النقاط الأخيرة هو ما رجّح كفة المنتصر، وهذا يؤشر إلى امتلاك الخبرات اللازمة لدى اللاعبين.ثقة اللاعبين بالنفس وعن تحسّن الأداء العام والنتائج في القسم الأول من كأس سمو ولي العهد الأمين، إذ تفوّقت طائرة الشباب على التضامن والدير، قال حسين الخباز إن اللاعبين اكتسبوا ثقة بالنفس بصورة أكبر، دون إغفال التجانس والانسجام بين اللاعبين بعودة المصابين، وشدّد على أن تحقيق انتصارين على ناديين سبق أن ذاق منهما فريقه الخسارة خلال مسابقة الدوري لهو دليل على أن اللاعبين لديهم إمكانات فنية عالية، ولكن كما أسلف فإن الظروف لم تخدمه؛ لما تعرض له أهم الضاربين من إصابة مطلع مسابقة الدوري. تجربة القيادة الأولى وحول تجربته الأولى في قيادة فريق على مستوى فئة الرجال فنيًا بشكل كامل، أوضح حسين الخباز أنها تجربة يعتزّ بها، وقد وفّرت إدارة النادي كل المتطلبات وفق الإمكانات المتاحة، مع أن التطلعات كانت أكبر دون شك، وأضاف أنه حقق الهدف الأول الذي وُضع عندما باشر مهامه الفنية، وهو البدء في إعداد فريق للمواسم القادمة، مشدّدًا على أن طائرة الشباب هي من الفرق القليلة التي قدمت ثمانية لاعبين في موسم واحد، مضيفًا «مع أن النتائج غير مرضية، ولكن سنعمل على تقديم الأفضل بالموسم الرياضي الجديد وفق الخطة الموضوعة».رحيل أبرز اللاعبين أما عن تراجع ترتيب الفريق من الثالث في سلم ترتيب مسابقة الدوري بالموسم الماضي إلى المركز السادس هذا الموسم، أوضح الخباز أن من الطبيعي تراجع التصنيف مع رحيل ما يقارب من 70% من عناصر الفريق، فمن الصعوبة المحافظة على المركز أو التقدم إلى مركز أفضل برحيل أبرز اللاعبين إلى أندية منافسة أخرى هذا الموسم، مشيرًا إلى أن طائرة الشباب مكّنت عددًا من الوجوه الشابة للظهور هذا الموسم لسّد الاحتياجات، وبما يتناسب وخطة العمل التي ستعتمد على أبناء النادي والمنطقة، بجانب تدعيم صفوفه بما تقتضيه الحاجة والإمكانات.

مشاركة :