واصلت مؤشرات بورصة الكويت ارتدادها، وحققت مكاسب جديدة وكبيرة على مستوى مؤشريها العام والأول، حيث حقق مؤشر البورصة العام نموا بنسبة 2.39 في المئة تعادل 115.49 نقطة، ليقفل على مستوى 4939.78 نقطة، وبسيولة جيدة بلغت 53.2 مليون دينار تداولت 230.9 مليون سهم عبر 12956 صفقة، وتم تداول 112 سهما، ربح منها 65 سهما وخسرت أسهم 36 شركة وبقي 11 من دون تغير، وحقق مؤشر السوق الأول نموا كبيرا بنسبة 2.79 في المئة تعادل 144.95 نقطة، ليقفل على مستوى 5345.62 نقطة، وبسيولة هي معظم سيولة الجلسة كانت 48.8 مليون دينار، تداولت 116.2 مليون سهم عبر 9671 صفقة، وربح 15 سهما في الأول مقابل خسارة سهمين فقط واستقرار سهم واحد دون تغيّر، وربح مؤشر رئيسي 50 نسبة 1.44 في المئة تعادل 58.21 نقطة، ليقفل على مستوى 4093.25 نقطة، وبسيولة أعلى من سيولة الجلسات الماضية لهذا الاسبوع قريبة من 4 ملايين دينار تداولت 103.7 ملايين سهم عبر 3023 صفقة، وتم تداول 44 سهما في مؤشر مكون من 50 سهما، ربح منها 26 سهما وخسر 14 سهما، واستقرت 4 من دون تغير. استمرار الارتداد استمرت عمليات الشراء على أسهم بورصة الكويت وواصلت الأسهم القيادية تحقيق مكاسبها، واستعادت نسبا مهمة مما خسرت بداية الشهر بعد تفشي فيروس كورونا بوتيرة كبيرة في الصين، كما استعادت جزءا من خسائرها مع استعادة التنين الصيني وعيه، وبدء بعض نشاطاته الاقتصادية، وكذلك تأكيد حزمة دعم مالية كبيرة في الاقتصاد الأميركي، واتفاق بين الجمهوريين والديمقراطيين على دعم الاقتصاد المتوقف بسبب فيروس كورونا، وتفشيه بشكل كبير وسريع في بعض الولايات المتحدة، وعلى رأسها نيويورك. وكانت الأسهم القيادية دائما في القيادة بمثل هذه الأوقات، وعلى رأسها قطاع البنوك كالوطني وبيتك وأهلي متحد وبوبيان ووربة والأسهم الأخرى كالمباني وأجيليتي وصناعات متحدة، وسجل سهما برقان وزين خسارة، وارتدّ هيومن سوفت بقوة، واستعاد حوالي 10 في المئة، هي خسائره أمس الأول، كما ربح سهم صناعات والقرين بنسب كبيرة تجاوزت 9 في المئة. في المقابل، سجلت الاسهم الشتغيلية في السوق الرئيسي نموا في اسعارها ونشاطا واضحا، وكان أبرزها سهم ألافكو الذي قفز بنسبة 24 في المئة وبسيولة هي ثاني أفضل سيولة في مؤشره الرئيسي بعد الامتياز الذي حقق نموا هو الآخر كبيرة نسبيا بلغ 8.4 في المئة، وربح سهم الجزيرة حوالي نقطة مئوية، وتداول سهم الأولى بكثافة، وارتفع بنسبة كبيرة كذلك بلغت 7 في المئة، كما حقق سهم السفن نموا مماثلا، وكان الاستثناء سهم مستثمرون الذي خسر نسبة 9 في المئة، وتراجع الى مستويات 8.7 فلوس فقط، وانتهت الجلسة على عمليات جني الأرباح لبعض الأسهم التشغيلية، بينما استمرت عمليات الشراء على سهم الوطني وقت المزاد وما بعد، لتنتهى الجلسة الثالثة هذا الأسبوع على نمو كبير. خليجيا، كسا اللون الأخضر مؤشرات اسواق المال الخليجية السبع، وكانت الصدارة لمؤشرات سوقي الإمارات بنسب قريبة من 6 في المئة، تلاهما مؤشر السوق السعودي، الذي حقق ارتفاعا بنسبة قريبة من 3 في المئة، واكتفت مؤشرات الكويت وقطر بحوالي 2.5 في المئة، وسجل مؤشر سوق عمان ارتفاعا محدودا، وكانت أسعار النفط برنت تتداول بارتفاع بنسبة 1 في المئة وعند مستوى 27.5 دولارا للبرميل.
مشاركة :