سجلت بورصة الكويت ارتفاعاً جيداً، أمس، في ثاني تعاملاتها الأسبوعية وحققت مؤشراتها الرئيسية الثلاثة مكاسب قريبة من نقطة مئوية، وارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.88 في المئة تساوي 44.39 نقطة، ليقفل على مستوى 5110.37 نقاط بسيولة بلغت 42.1 مليون دينار، تداولت 257.2 مليون سهم عن طريق 9618 صفقة، تم تداول 113 سهماً ربح منها 67 وانخفضت أسعار 34 سهماً بينما استقر 12 أُخرى. وتجاوزت مكاسب مؤشر السوق الأول أكثر من نقطة مئوية بقليل وكانت 1.02 نقطة أي 55.91 نقطة، ليصل إلى مستوى 5563.18 نقطة، وربح 15 سهماً في السوق الأول، بينما انخفض سهم واحد وثبت سهمان. وكانت مكاسب السوق الرئيسي جيدة وسيولته في ارتفاع مستمر وحقق مؤشر "رئيسي 50" نمواً بنسبة 0.9 في المئة أي 37.07 نقطة ليقفل على مستوى 4137.31 نقطة بسيولة هي الأعلى له منذ إطلاقه بلغت 8.3 ملايين دينار تداولت 117.1 مليون سهم عبر 4019 صفقة وتم تداول 45 سهماً ربح منها 27 وخسرت 14 شركة فيما استقرت أربعة أسهم دون تغيير. شراء مستمر زادت عمليات الشراء بعد تردد خلال جلسة، أمس الأول، التي كان يتوقع أن تبدأ نارية وبشراء أكبر من أدائها، الذي كان أقل من التقديرات "كما أشرنا خلال تقرير الجريدة أمس"، وتراجعت عروض البيع لكثير من الأسهم مقابل طلبات شراء أكبر تركزت على أسهم منتقاة في السوق الرئيسي ومعظم مكونات السوق الأول، الذي تراجع منه سهم واحد فقط خلال تعاملات الأمس هو "هيومن سوفت". في المقابل، ارتفع سهم الامتياز أحد ملاك "هيومن سوفت"، وقفز بنسبة نمو هي الأكبر وبسيولة تجاوزت مليون دينار وللمرة الأولى منذ أكثر من خمسة أشهر، كما ساندته أسهم ألافكو وأعيان ومشتركة لتشكل سيولة كبيرة هي الأعلى لمؤشر "رئيسي 50" والأكبر خلال خمسة أشهر للسوق الرئيسي ومعظم الأسهم كانت تتحرك إلى أعلى عداً بعض عمليات جني الأرباح وبعض الضغوط على أسهم مثل بيتك، الذي عانى كثيراً من ضغط بيعي لم يستطع إلى النهاية إذ كانت لمصلحة رغبة الشراء، التي أقفلت به بمكاسب بفلس واحد. وكان سهم الوطني يعاني شح العروض ورغبة شراء كبيرة تدفقت بها السيولة خلال الساعة الاخيرة لتنقله إلى مستوى 800 فلس، إثر تردد كبير، وارتفعت أسعار بوبيان والدولي بنسب جيدة واستقر البقية على ارتفاع بفلس واحد في قطاع البنوك وعوض سهم أهلي متحد بحريني تأخره خلال جلسة أمس الأول وارتفع بستة فلوس وكانت أسهم السلام والامتياز وأعيان تدعم مؤشر السوق الرئيسي لتنتهي الجلسة خضراء بامتياز وتعوض ارباحها المحدودة امس الأول. وعلى الطرف الآخر، تباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، إذ مال بعضها إلى جني الأرباح مثل أبوظبي وقطر ومسقط بينما وصل البعض الآخر خصوصاً من قسمت إيجابيتها على جلستين كالسعودي والكويتي، واستمر دبي في الارتفاع، ودعم سهم أهلي متحد بحريني مؤشر السوق البحريني ليتحول الي المنطقة الخضراء وسط ارتفاعات أسعار النفط في يومها الأول هذا الأسبوع وبانتظار أداء السوق الأميركي، الذي تحرك منه مؤشرات "الفيوتشرز" بإيجابية محدودة بعد نمو كبير بنهاية الأسبوع الماضي.
مشاركة :