عبر عدد كبير من الإعلاميين والفنانين عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن بالغ حزنهم واحر تعازيهم في فقيد الإعلام الدكتور بدر كريم رحمه الله والذي كان من أحد أعمدة الإذاعة والتلفزيون السعودي وكذلك كان من أحد رموز وقامات الإعلام السعودي حيث كان الفقيد متفاني ومخلص في عمله ودعا المغردون بلسان واحد الله أن يغفر له ويرحمه وان يلهم أهله وذويه بالصبر والسلوان يذكر ان الدكتور بدر بن أحمد كريّم، من مواليد عام 1355هـ/1935م بمحافظة ينبع، والتحق بالعمل الحكومي عام 1954م موظفاً بجوازات محافظة جدة، ثم مراقباً للمطبوعات بالمديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر عام 1957م، فمذيعًا بالإذاعة السعودية، حيث أعد وقدم بعض البرامج الإذاعية والمتلفزة، وعين عام 1980م مديراً عاماً للإذاعة السعودية، فمديراً عاماً لمؤسسة مروى للعلاقات العامة والإعلام والإنتاج الإعلامي، ثم مديراً عاماً لوكالة الأنباء السعودية. وعمل محاضراً في قسم الإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض. وحصل أثناء عمله على الماجستير في علم الاجتماع من جامعة الملك عبد العزيز عام 1986م، كما حصل على شهادة الدكتوراه، واختير عام 2001م عضواً بمجلس الشورى السعودي، ورأس الوفود الإعلامية التي تابعت النشاطات الداخلية والخارجية للملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وهو عضو الجمعية السعودية للإعلام والاتصال، وعضو مجلس إدارة جمعية الأمير فهد بن سلمان بن عبد العزيز الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي ورئيس لمركز غزوة للدراسات والاستشارات. ومن مؤلفات الفقيد سنوات مع الفيصل الذي روى فيه ذكريات ومواقف إعلامية له مع الشهيد الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله على مدى أحد عشر عاماً أمضاها كريم في متابعة النشاطات الإعلامية الرسمية للملك فيصل داخل المملكة وخارجها، تارة مذيعاً، وتارة أخرى رئيساً للوفود الإعلامية أتذكر وقراءة في فلك الإعلام والكلمة المسموعة ونشأة وتطور الإذاعة في المجتمع السعودي، ودور المذياع في تغيير العادات والقيم في المجتمع السعودي والإعلام أدوار ومسؤوليات. بالإضافة إلى أن للفقيد بحوثاً إعلامية، واجتماعية، كما ساهم بكتابة مقالات اجتماعيه وإعلامية في بعض الصحف والمجلات السعودية.
مشاركة :