كيف يجب معاقبة أولئك الذين لا يحترمون الحجر المنزلي الجماعي، وبشكل متكرر؟ يبدو أن المدعي العام في باريس لديه رأي آخر في هذه المسألة. وبدلاً من فرض غرامات باهظة أو السجن، في حالة عدم الامتثال المرتبط بوباء الفيروس المستجد، دعا ريمي هيتز، إلى فرض عقوبة خدمة المجتمع، "تُنفذ في المستشفيات." ووفقا لصحيفة "لوباريزيان" فإن المدعي العام سيعطي توجيهات لتكييف الإجراءات الجنائية، من خلال إعطاء الأولوية لخدمة المجتمع . ومن الواضح أن الخروقات غالباً ما تتعلق بالشباب، إذ لا شك في أن الغرامة البالغة 3750 يورو مرتفعة للغاية، والحكم بالسجن ليس موضوعيا حقا. ومنذ إقرار قانون حالة الطوارئ الصحية، في فرنسا، يوم الثلاثاء، ودخوله حيز التنفيذ لفترة أولية مدتها شهرين، فإن عدم احترام قواعد البقاء في المنزل، يترتب عليه غرامة 135 يورو، تزيد إلى 1500 يورو في حالة التكرار. وفي حالة أربعة انتهاكات، في غضون ثلاثين يومًا، يتم رفع العقوبة إلى غرامة قدرها 3750 يورو، وستة أشهر سجن، كحد أقصى. وبالنسبة للمدعي العام في العاصمة، فإن أحكام الخدمة المجتمعية، حتى لو تم تنفيذها، بعد انتهاء حالة الطوارئ الصحية، ستكون أكثر منطقية. ومنذ بداية الحجر العام، سجلت نحو 10 آلاف مخالفة، في باريس، ونحو 15 حالة تهريب لأقنعة طبية، وفقا لإحصاء صدر الثلثاء. وضبطت الشرطة عشرات الآلاف من الأقنعة المستخدمة في المستشفيات، في وقت ندد فيه العاملون في مجال الصحة بالنقص الشديد في المعداتShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App