أكثر من 1000 قطعة أساسية مصنوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد، تم تسليمها إلى المستشفيات في بعض الدول، بفضل مجهودات شركة هوليت باكارد الأمريكية المتخصصة في مجال الحاسوب، واستغلالها للتكنولوجيا الرقمية في التصنيع والانتاج، بما يساهم في الحد من انتشار نسب العدوى بالأمراض، في وقت يواجه العالم خطر انتشار وباء كوفيد-19 (كورونا). فقد تكاتفت جهود العاملين في مختلف فروع الشركة، في إسبانيا وولايات أوريغون وكاليفورنيا وواشنطن الأمريكية مع شركائهم في العالم، لزيادة الإنتاج لأجل تلبية طلب المستشفيات العاجل على أقنعة الوجه، والدروع الحامية لكامل الوجه، ومضبطات الأقنعة، وأدوات مساعدة على التنفس، وممسحات الأنف، وفتاحات الأبواب بواسطة المعصم. ونشرت الشركة على موقع يوتيوب عينة فتاحة أبواب بواسطة المعصم من منتوجاتها المصنوعة، بفضل آلات الطباعة ثلاثية الأبعاد. وقالت هوليت باكارد إنها بصدد التنسيق مع الحكومات، والإدارات الصحية والصناعية في العديد من الدول، بهدف تأمين مقاربة متزامنة وناجعة. من جانبه قال الرئيس التنفيذي لهوليت باكارد إنريكي لوريس، إن الشركة وشركاءها يعملون دون توقف، في معركتهم ضد الفيروس غير المسبوق، مبينا أنه يتم الآن التعاون عبر الحدود والصناعيين في العالم، لتحديد الأجزاء الحيوية من الأدوات الأكثر احتياجا في المجال الصحي، لتتم المصادقة على التصاميم، ثم يشرع في طباعتها بواسطة تقنية ثلاثية الأبعاد.فيروس كورونا يؤزم أوضاع ملايين المتوقفين عن العمل ببلدان المغرب الكبيرشاهد: مصاب بكورونا يصف معاناته مع المرض من داخل العناية المركزة"المنزل ليس آمناً": مخاوف من ارتفاع حالات العنف الأسري وسط عزل كورونا ##
مشاركة :