استقبلت الاتحادات الرياضية في مختلف دول العالم، واللجان الأولمبية الوطنية، واللاعبين، واللاعبات، القرار المشترك الصادر عن اللجنة الأولمبية الدولية، واللجنة المنظمة العليا لأولمبياد طوكيو 2020، بتأجيل الدورة لمدة عام لتقام في 2021، بارتياح كبير.فقد وضع القرار النقاط فوق الحروف في مسألة التصفيات المؤهلة التي ما زال 43% من الرياضيين المرشحين للمشاركة في النهائيات ينتظرون المشاركة فيها، وقد تأجلت تصفياتهم في ضوء الظروف الصحية المستجدة.وسيمنح القرار الرياضيين غير القادرين على التدريب في الظروف الراهنة الفرصة للاستعداد الجيد للالتحاق بالأولمبياد العام المقبل، لا سيما وأن أغلب الرياضيين غير مصرح لهم بالتدريب حالياً في بلادهم، خصوصاً التي تقام داخل الصالات، وترتبط بأرقام، وتحتاج لعمل منهجي منظم على مدار أشهر من دون توقف.وأشاد عبد المحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة للرياضة باتخاذ اليابان هذا القرار الحاسم في الوقت المناسب، والذي يستجيب لمطالب الاتحادات الرياضية، واللجان الأولمبية الوطنية، والرياضيين، لأن الظروف الراهنة لا تسمح للاعبين بالتدريب بشكل منتظم، ولا تسمح لهم حتى بالمشاركة في البطولات الدولية لتطوير مستوياتهم، ولا بإقامة المعسكرات الخارجية، وتحول دون إقامة التصفيات في مواعيدها المتفق عليها.وأضاف أنه توقع التأجيل لمدة عام، خصوصاً بعد اعتذار الكثير من الاتحادات الرياضية واللجان الأولمبية عن عدم المشاركة في حال إقامة الدورة في وقتها، مؤكداً أنه قرار صعب، لأن الألعاب الأولمبية ليست مجرد بطولة في لعبة ، لكنها أكبر دورة في العالم في 33 لعبة رياضية، ويشارك فيها ما يزيد على 20 ألف رياضي مابين لاعب، ومدرب، وإداري، وإعلامي، وتنتظرها كل الدول لاختبار قدراتها وتقديم الجديد الذي تمتلكه كل 4 سنوات.في السياق نفسه، قال حسن الحمادي أمين السر العام لاتحاد الملاكمة: إن اليابان، والأولمبية الدولية كانا على قدر المسؤولية بقرارالتأجيل، مشيراً إلى أن نسبة اللاعبين واللاعبات التي ضمنت التأهل، وتجاوزت التصفيات لا تزيد على 57%، وأن التصفيات القارية والإقليمية الأخرى التي كان من المقرر لها أن تقام في الشهور الماضية والفترة الحالية، والمقبلة، توقفت، وتم تأجيلها ..