تطل مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» على قرّائها في أبريل 2020 بعدد خاص تلقي الضوء فيه على الذكرى الخمسين لـ«يوم الأرض»، ففي شهر أبريل من عام 1970، احتفل العالم أول مرة بهذا الحدث لدق ناقوس الخطر بشأن ما يحدق بالأرض من تهديدات، واليوم تنظر المجلة إلى الأمر، متسائلةً عن مآلها خلال الخمسين عاماً المقبلة، عبر بَسط رأيين متضاربين: أحدهما متفائل والآخر متشائم. فريق المتفائلين: يزف إلينا هذا الفريق تباشير نجاة من الهلاك قوامها سبل وطرائق كافية لإطعام جميع سكان الأرض ومدهم بالطاقة، وحلول لمعضلة التغير المناخي. فريق المتشائمين: يحذرنا من نُذُر كارثة بيئية لا مفر منها، ما لم نتدارك الأمر، إذ يرون أن العالم سيكون مكاناً أخطر، حيث سُتجبِر الاضطرابات ملايينَ البشر على النزوح من ديارهم.‏