تحت العنوان أعلاه، كتب أليكسي ديغتياريوف، في "فزغلياد" حول قدرة روسيا الأكبر على الصمود في الحرب النفطية، مقارنة بالسعودية، ومصير النفط الصخري الأمريكي. وجاء في المقال: تلاحظ مجموعة Julius Baer المصرفية أن السعودية في محاولتها "معاقبة" روسيا بخفض أسعار النفط، تقود شركات النفط الصخري الأمريكية إلى الإفلاس. فيما يرى خبراء المجموعة المذكورة أعلاه أن الوضع الحالي في سوق النفط أكثر إيلاما للسعودية مما لروسيا. ويقولون في دراستهم: "فعلى الرغم من أن تكلفة إنتاج النفط في المملكة العربية السعودية منخفضة للغاية، إلا أنها لا تستطيع تغطية عجز الموازنة عند أسعار تقل عن 80 دولارا للبرميل. أما بالنسبة لروسيا، فسعر 43 دولارا للبرميل غير خاسر، وهو أقل كثيرا مما كان عليه في العام 2014، وقريب جدا من توقعات روسيا للنفط، للأشهر الـ 12 المقبلة، عند 45 دولارا للبرميل". ويرون أن الميزانية السعودية ستعاني عجزا في المستقبل القريب، يمكن أن يصل إلى 20% من الناتج المحلي الإجمالي. وقد تضطر الدولة إلى استخدام احتياطيات النقد الأجنبي لتحمّل حرب الأسعار. فيما ستتيح الاحتياطيات الروسية البالغة 580 مليار دولار أمريكي سد ثغرات الميزانية لمدة خمس سنوات. وفي الوقت نفسه، تتمتع روسيا بميزة العملة العائمة، التي يمكن إضعافها لتعويض الانخفاض في أسعار النفط، خلاف العملة السعودية.. وخلص الخبراء إلى أن "لدى روسيا موارد لتحمل أسعار نفط منخفضة لفترة أطول، إلا أن الوضع الحالي غير مقبول لأي من البلدين". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على
مشاركة :