أظهرت الدراسات أن فيروس كورونا يمكن أن يعيش على الأسطح لمدة تصل إلى 17 يوما، والآن تشير الأبحاث الجديدة إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل أيضا من خلال ماء المرحاض. ودرس الباحثون من جامعة ستانفورد في التهديد المحتمل لفيروس كورونا على مصادر المياه. وفي حين أشارت الدراسات الأولية إلى أن الفيروس لم يتم إفرازه في البول أو البراز، فقد ظهرت مؤخرا أدلة متزايدة على أن الفيروس، أو على الأقل الجينوم الخاص به، يُفرز في البراز. وإذا أفرز الفيروس، فقد يكون التعرض للبراز طريقا لانتقال الفيروس، بحسب ألكسندرا بويم، التي قادت الدراسة. وأوضحت: "من غير المحتمل أن يكون هذا طريقا رئيسيا للانتقال، ولكن من المحتمل أن يتعرض الشخص للعدوى من خلال التفاعل مع المياه الملوثة بمواد برازية غير معالجة". ووفقا للمهندسين، فإن أنظمة معالجة المياه لديها العديد من الحواجز لتنقية المياه من الشوائب والمواد العالقة، وإزالة معظم الفيروسات. ولحسن الحظ، هذا يعني أنه من غير المحتمل أن تتمكن من الإصابة بعدوى كورونا عن طريق المياه المعالجة. ويأمل الباحثون في أن تشجع النتائج التي توصلوا إليها على إجراء المزيد من الأبحاث حول كيفية بقاء الفيروس في البيئة. وقالت كريستا ويغينتون، المؤلفة المشاركة في الدراسة: "إذا اتبعنا نهجا أوسع لدراسة العديد من أنواع الفيروسات، يمكننا أن نفهم بشكل أفضل الخصائص التي تدفع مصيرها البيئي". المصدر: ميرورتابعوا RT على
مشاركة :