بادرت مجموعة من المؤسسات الحكومية وجمعيات النفع العام، بتقديم مساهمات مجتمعية بإجمالي 52 مليون درهم دعماً للجهود المبذولة لتخطي الأزمة العالمية المرتبطة بانتشار فيروس كورونا المُستجد (كوفيد-19)، وتعزيز جهود المؤسسات الصحية والتعليمية على وجه التحديد لتجاوز هذه المرحلة الصعبة. وتأتي المبادرات والمساهمات المالية والعينية في إطار التلاحم بين كافة مكونات مجتمع دولة الإمارات وعلى جميع المستويات الرسمية والشعبية في هذه الفترة الراهنة. وقدّمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي إسهاما قدره 8 ملايين درهم وسيارة إسعاف لمواجهة تداعيات فيروس كورونا دعماً للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الحثيثة لمكافحة الفيروس. وأعلن المستشار ابراهيم بوملحة، نائب رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، مساهمة المؤسسة بمبلغ 7 ملايين درهم وللمشاركة في تغطية تكلفة التجهيزات المطلوب توافرها في مختلف المجالات والقطاعات. وبلغت قيمة المساهمات التي قدمتها جمعية دار البر 19 مليون درهم، من بينها 12 مليوناً مقدمة من مجموعة عائلية إماراتية لشراء سيارات إسعاف متطورة ومجهزة بأحدث التقنيات، ومعدات طبية أخرى، وذلك تعزيزاً لإمكانيات مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، علاوة على 7 ملايين درهم، تم تخصيصها لدعم القطاع الصحي. من جانبها قدمت جمعية بيت الخير مبلغ 10 ملايين درهم لتعزيز إمكانيات بعض القطاعات والمجالات في مقدمتها القطاع الصحي. كما أعلن طارق القرق، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي العطاء عن تقديم مبلغ 5 ملايين درهم، مساهمةً من المؤسسة في توفير 3200 حاسوب، لتعزيز عملية التعلُّم عن بُعد، وذلك بالتنسيق مع منطقة دبي التعليمية. وكان لجمعية دبي الخيرية إسهامها في دعم جهود الوقاية والتخفيف من تداعيات الأزمة الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم وذلك بتقديم مبلغ 3 ملايين درهم دعماً للجهات المختصة. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :