أيمن نصري: تقرير هيومن رايتس ووتش محاولة لتشويه صورة مصر أمام المجتمع الدولي

  • 3/28/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الحقوقي  أيمن نصري رئيس المنتدى العربي الأوروبي  للحوار وحقوق الإنسان إن التقرير الصادر عن Human Rights Watch في ٢٣ مارس بخصوص مزاعم تعذيب لأطفال من سن ١٢-١٧ بالسجون المصرية وبعلم القضاء المصري وجهات التحقيق به تناقض واضح ويحمل معلومات خاطئة وشهادات حية مفبركة جعلتنا أمام تقرير كاذب يحمل صبغة سياسية كما تعودنا مؤخرا في كل التقارير الصادرة عن هيومان راتش والتي تستعين بشكل واضح بشباب الجيل الثاني والثالث من جماعة الإخوان المسلمين برغم الخلاف السياسي الواضح وهو ما يجعلنا نشكك في مصداقية هذه التقارير والتي انحازت بشكل واضح لطرف على حساب طرف وهو ما يعتبر فقدان لنزاهة وحيادية العمل الحقوقي ويضع هيومان رايتس واتش في موضع الشبهات لما تحمله التقارير الصادرة عن أوضاع حقوق الإنسان لمعلومات كاذبة من أطراف على خلاف مع الشعب المصري لمصلحة دول لها خلافات سياسية مع الدولة المصرية في ظل عدم قدرة المنظومة الأممية في وضع ضوابط لعمل هذه المنظمات.   وأكد أيمن نصري في تصريح لـ" صدى البلد " أن توقيت صدور التقرير يحمل علامات استفهام لأنه جاء في وقت الدولة المصرية تتعامل بكفاءة وحرفية في مواجهة تفشي فيروس كورونا سخرت فيه كل إمكانيات الدولة لتوفير الحماية المطلوبة للشعب المصري ونجحت حتي الآن في احتواء الأزمة وهو يؤكد بما لا يدع للشك أنها محاولة واضحة لتشويه صورة الدولة المصرية أمام المجتمع الدولي وتقليل لحجم المجهودات المبذولة من الحكومة بإصدار تقرير في هذا التوقيت تحديدا وهو ما أكدته بعض وسائل الإعلام المعادية للدولة المصرية التي حاولت خلال الأيام الماضية الترويج لهذا التقرير بشكل موسع وهو التعاون المشبوه الذي تعودنا عليه في آخر ٤ سنوات من خلال استغلال الملف لتصفية الخلافات السياسية وتقديم هذه التقارير على انها نقض حقوقي يتحول في النهاية إلي  وسائل الإعلام والهدف هو تشويه الصورة والنيل من سمعة مصر أمام المجتمع الدولي. وأوضح نصري أن التقرير ذكر أن المعلومات وتوثيق الحالات تمت من خلال التعاون مع جمعية بلادي والتي كانت تديرها المصرية الأمريكية آية حجازي والتي برأها القضاء المصري في أبريل ٢٠١٧ ومنذ هذا التوقيت وهذه الجمعية نشاطها متوقف فكيف استعانت هيومان رايتس واتش بجمعية ليس لها أي نشاط في مصر منذ العام ٢٠١٧ وهو ما يعكس محاولات هيومان رايتس في إضفاء لمسة مصرية على التقارير الصادرة عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر حتي تكون مقبولة لدي المجتمع الدولي فتارة تتعاون مع منظمات حقوقية إخوانية تقدم شهادات حية مفبركة وتارة تذكر في تقاريرها تعاون مع منظمات محلية ليس لها أي نشاط في مصر منذ عدة سنوات.

مشاركة :