فخورون بالإسهام في استمرار التعليم عبر الحصص المتلفزة

  • 3/28/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب عدد من المعلمين والمعلمات عن فخرهم واعتزازهم بالإسهام في مشروع الحصص التعليمية المقدمة عبر تلفزيون مملكة البحرين، مشيرين إلى سعادتهم بخوض هذه التجربة المميزة في هذا المشروع الذي يُعد الأول من نوعه في المملكة، والذي يهدف إلى استمرار تلقي الأبناء الطلبة للخدمة التعليمية.إضافة نوعيةمن جانبه، أكد الأستاذة محمد الحلي، معلم الفيزياء بمدرسة الفاتح الثانوية للبنين، أن مبادرة الحصص المتلفزة هي إضافة نوعية في مرحلة مفصلية تمر بها البلاد، فهي تعزز من الخبرات التي يمتلكها كمعلم في الحقل التربوي، وتشكل أهمية كبيرة للطلبة، وتدعم الخطوة الأولى التي تمثلت في تعزيز المحتوى الرقمي عبر البوابة التعليمية لوزارة التربية والتعليم، ودعا الحلي الطلبة إلى الاستفادة القصوى من هذه الحصص التي أشرفت على تقديمها نخبة متميزة من معلمي ومعلمات مملكة البحرين.تطوير التعليمفيما بيّنت الأستاذة منار المهندي، معلمة علوم - أحياء بمدرسة المعرفة الثانوية للبنات، أن وزارة التربية والتعليم سبّاقة دائمًا إلى تقديم كل ما من شأنه تطوير العملية التعليمية التعلمية، ومما لا شك فيه أن جهود المعلمين كانت ولا تزال بارزة بالميدان التربوي، وقد سطعت تلك الجهود عند تكليفهم بمهام التعليم عن بعد من خلال الدروس المتلفزة، ولقد كان لي شرف المشاركة بهذا العطاء الكبير، والذي يحقق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، ويعزز روح المواطنة والولاء ومع أنني أطبق التعليم عن بعد عن طريق قناة تعليمية بـ«اليوتيوب»، إلا أن تجربة التصوير التلفزيوني قد أضافت لي الكثير من نقاط القوة من خلال وجود مجموعة من المعلمين المتميزين، ومجموعة من أخصائيي المناهج، فشكرًا لقادة التعليم والعطاء بوزارة التربية والتعليم. خدمة الوطنمن جهته، قال الأستاذ إسماعيل حبيل، منسق العلوم في مدرسة التعاون الثانوية للبنين: «إن هذه المبادرة الممتازة غير مستغربة، وتؤكد اهتمام وزارة التربية والتعليم بتوفير التعليم للجميع، وفي جميع الظروف، رغم كل التحديات، فالحصص المتلفزة تسهم في تعويض الفاقد من أيام التمدرس، بأسلوب يتم فيه طرح المادة العلمية بشكل يتلاءم والتقدم في المجال التكنولوجي، كما تُعد المشاركة ضمن تنفيذ الدروس إضافة للمعلم، حيث الإبداع والتفاني لإيصال المعلومة بشكل سلس ومبسط للطلبة؛ كي يستفاد منها»، موجهًا الشكر إلى جميع الكوادر الوطنية بوزارتي التربية والتعليم وشؤون الإعلام؛ لتوفير جميع التسهيلات لعملية تصوير الدروس المتلفزة بكل سلاسة ويسر. مستعدون دومًامن جانبها، قالت الأستاذة خولة خالد حسن، معلمة أحياء وجيولوجيا بمدرسة الحد الثانوية للبنات: «نحن مستعدون دائمًا لخدمة المسيرة التعليمية في وطننا، ولله الحمد انتهيت من تسجيل أول درسين لي للتلفزيون، وأجد أن هذه التجربة الفريدة الجديدة ستضيف لي الكثير في مجال عملي كمعلمة، وأشكر وزارة التربية والتعليم على إتاحة هذه الفرصة للمعلمين والمعلمات، لمتابعة الدروس أولاً بأول، بطرق ميسرة، في ظل الظروف الراهنة، وأنا جدًا فخورة كوني إحدى المعلمات المشاركات في تقديم الدروس من خلال القناة التعليمية».

مشاركة :