الحصص المتلفزة ممتعة ومفيدة ونـحـــرص على متابعتها باسـتمـرار

  • 4/25/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مع تدشين الحصص التعليمية المتلفزة عبر قناة مملكة البحرين الفضائية، تهافت الطلاب والطالبات على متابعتها، والرجوع إلى مواعيد بثها التي تخص موادهم ومراحلهم الدراسية، لمشاهدة الدروس أولاً بأول، ولتسليط الضوء أكثر على انطباعاتهم، كانت لنا وقفة مع عدد منهم. خطوة رائعةأكدت شجن عبدالحكيم طالبة بالصف الثالث الثانوي أن وزارة التربية والتعليم قد أطلقت هذه الحصص في إطار جهودها الجبارة في تعزيز عملية التعلم عن بعد وإتاحة فرص التعلم للجميع، وتضيف: «أعجبتني فكرة القناة لكونها متاحة للجميع وتعرض الدروس لشتى الصفوف الدراسية من تقديم نخبة مميزة من المعلمين والمعلمات، ولا شك بأن الاتصال المباشر مع المعلم في الغرفة الصفية له امتيازاته، ولكن هذه الحصص المتلفزة تفي بالغرض، وتعوضنا كطلبة عن تعليق الدراسة، في ظل الوضع الصحي الراهن لمملكتنا الغالية، وإنني تابعت الدروس الخاصة بمرحلتي الدراسية أولاً بأول، وإن فوت أيًا منها أو أردت التدقيق أكثر في المحتوى أعيد مشاهدة الدرس على (اليوتيوب)، أو من خلال أوقات الإعادة المحددة على التلفاز، والمحتوى الذي تم عرضه لغاية الآن يكمل ما تمت دراسته في المدرسة ويبني عليه وسيحقق النتائج المرجوة بإذن الله تعالى». نجاح ملفتومن جانبه، أكد عيسى سويدان طالب بالصف الثاني الثانوي أن وزارة التربية والتعليم ووزارة شئون الإعلام تبذلان جهوداً غير مسبوقة بالتحدي الذي تواجهه البلاد، لجعل التعليم متاحًا لنا كطلاب، من خلال وسائل متعددة ومنها الحصص التعليمية المتلفزة التي تبث دروساً لا شك أن فيها فائدة ممتازة، ولو كان ذلك ليس بمستوى الحضور الشخصي للمدرسة والتفاعل مع المعلم مباشرة، إلا أن هذه الحصص قد حققت نجاحًا كبيرًا لا يمكن تجاهله، بالرغم من مرور فترة قصيرة على تدشينها، وأرى أنه يمكن أن تحقق مزيدًا من النجاح إن استمرت وطورت من أساليبها.نأمل الاستمرارقال إبراهيم الرويلي طالب بالصف الثالث الثانوي إن الحصص المتلفزة هي الوسيلة الأمثل للتعويض عن حضور الطلبة للمدارس، حيث إن العديد من المواد العلمية تتطلب درجات عالية من الفهم، يصعب على الطلاب الوصول إليها من دون مساعدة المعلم، مثل الرياضيات والفيزياء، كما أنها تساعد في استغلال الوقت فيما هو مفيد خلال الظروف الراهنة التي نمر بها، وأوضحت هيا الكواري طالبة بالصف الثالث الثانوي إنها كانت متخوفة في البداية من ألا تتمكن من أداء التطبيقات البديلة للامتحانات، ولكن مع الدروس المرئية المتلفزة أصبح كل شيء يسير، وكأننا بالمدرسة، فبإمكاننا مشاهدة الدروس وفهمها عن بعد، واتطلع أنا والعديد من زملائي لاستمرار هذا المشروع الرائد الذي ينفذ للمرة الأولى في تاريخ مملكة البحرين التعليمي.

مشاركة :