أعلنت جمعية الشارقة الخيرية، عن إطلاق حملتها الرمضانية بميزانية تشغيلية تقدر بنحو 46 مليون درهم، ومن المتوقع أن تصل أعداد المستفيدين قرابة 735 ألف مستفيد، وتأتي الحملة الرمضانية متضمناً مشاريع عدة وهي: إفطار صائم والمير الرمضاني، وزكاة المال والفطر، وكسوة العيد؛ حيث تمثل الحملة العمود الفقري للمشاريع والحملات التي يتم تنفيذها على مدار العام لإدخال البهجة والسرور على الآلاف من الحالات والأسر المواطنة والمقيمين من ذوي الدخل المحدود.وأكد عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي، أنه في إطار الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها للوقاية من انتشار فيروس كورونا، فقد تقرر عقد المؤتمر الصحفي الخاص بالحملة عبر خاصية الاتصال المرئي، وسوف تأتي حملتنا هذا العام لتوفر قرابة 600 ألف وجبة إفطار طوال شهر رمضان الكريم، بواقع 20 ألف وجبة يومياً يتم توزيعها عبر نقاط توزيع بجميع مناطق الشارقة والمدن التابعة لها في البطائح والمدام والذيد وخورفكان وكلباء ودبا الحصن، تجنباً للتجمهر والازدحام والذي من شأنه يمثل بيئة خصبة لانتشار فيروس كورونا الوبائي.وتابع: أنه من المقرر توزيع مستحقات مشروع المير الرمضاني بقيمة 3 ملايين درهم، يستفيد منها 3 آلاف أسرة مستفيدة أي ما يعادل 15 ألف شخص، فيما تقرر توزيع مستحقات زكاة المال بقيمة 20 مليون درهم بنسبة زيادة عن العام المنقضي تصل إلى 35%، ويتم إيداعها لصالح 6 آلاف أسرة مستحقة أي ما يعادل 30 ألف حالة، عبر الإيداعات البنكية، فيما تقرر صرف مستحقات زكاة الفطر بواقع 15آلاف فطرة بقيمة 3 ملايين درهم، ليستفيد منها نحو 75 ألف مستفيد، مبيناً أنه تم اعتماد مخصصات كسوة العيد بقيمة 3 ملايين درهم لتوفر الملابس الجاهزة والكنادير إلى المستحقين المقدرة أعدادهم بواقع 3 آلاف أسرة أي ما يعادل 15 ألف مستفيد، مضيفاً أنه تم تخصيص 4 ملايين درهم للإفراج عن 100 حالة سجين ضمن مشروع تفريج كربة بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، فيما نستهدف تعاون المحسنين لتوفير 6 ملايين درهم لتوفير العلاج لـ 100 حالة خلال شهر رمضان المبارك.وأضاف بن خادم، أن الجمعية تتبع كافة الإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها من قبل حكومة الدولة بما يخص انتشار فيروس كورونا وعمدت على تقليل التجمعات قدر الإمكان واتجهت إلى وضع خطط بديلة، خاصة فيما يخص مشاريع إفطار صائم والمير الرمضاني وزكاة الفطر، متوجهاً إلى كافة الجهات الداعمة لمشاريع الحملة الرمضانية بالشكر ودعا المحسنين إلى المبادرة بدعم مشاريع الجمعية. مبادرات للأسر المتعففة وبدوره أوضح علي محمد الراشدي، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام أن الجمعية بادرت إلى إطلاق حزمة من المبادرات التي تستهدف الأسر المتعففة لتأمين احتياجاتها الأساسية وتمكينهم من البقاء بمنازلهم وعدم خروجهم تنفيذاً لتوجيهات الدولة ضمن الإجراءات الاحترازية المتبعة، وتضمنت المبادرات توفير وجبات غذائية بواقع 250 وجبة يومياً لطلبة جامعة الشارقة الموفدين من جنسيات أخرى، بجانب توزيع 3 آلاف جهاز لوحي على الطلبة المتعسرين، وذلك من خلال التعاون مع منطقة الشارقة التعليمية ومجلس الشارقة للتعليم وهيئة الشارقة للتعليم الخاص ودائرة الخدمات الإنسانية ومؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، مشيراً إلى أننا نعول في تنفيذ هذه المبادرة على تبرعات المحسنين من الأجهزة الزائدة على حاجتهم سواء كانت جديدة أو مستعملة، أو التبرعات المادية، لتمكيننا من شراء كمية كبيرة لتغطية الشريحة العظمى من المستحقين.وأردف الراشدي، أن حزمة المبادرات تضمنت كذلك تنفيذ مبادرة «ميرك علينا» للأسر المتعففة بكافة مناطق ومدن الإمارة عبر شركات توصيل مخصصة وفق آلية تتبع كافة إجراءات الوقاية، إضافة إلى البدء في تشغيل عيادة غسيل الكلى لتوفر جلسات الغسيل لمرضى الفشل الكلوي، وذلك بالتعاون مع مستشفى الإماراتي الأوروبي، موضحاً أن المبادرات كذلك ضمت تفريج كربة 25 سجيناً من نزلاء المنشآت العقابية والإصلاحية بقيمة 500 ألف درهم، مبيناً أننا نتطلع إلى استقبال تبرعات المحسنين عبر مختلف وسائل التبرعات، ونقوم كذلك باستقبال طلبات المساعدة من قبل المستحقين عبر الموقع الإلكتروني للجمعية.