اللجنة العليا للتسجيل تعتمد 85 صنفاً دوائياً مبتكراً

  • 6/14/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أقرت اللجنة العليا لتسجيل الأدوية، اعتماد تسجيل 85 صنفا دوائيا جديدا وذلك بعد إستكمالها كافة المتطلبات الفنية المختلفة. وتشمل الادوية المعتمدة عددا من المجالات العلاجية المختلفة، كأدوية لعلاج مرض سرطان المبيض والعلاج المناعي لسرطان الرئة، وكذلك علاج الاورام وارتفاع ضغط الدم ومسكنات الآلام الحديثة. كما تم تأجيل البت في 10 أدوية وذلك لعدم إستكمالها المتطلبات الفنية. جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة برئاسة الدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص نائب رئيس اللجنة العليا للتسجيل والتسعيرة الدوائية بمقر وزارة الصحة في دبي، وبحضور ممثلين عن وزارة الصحة وهيئة صحة ابوظبي وهيئة صحة دبي ومدينة دبي الطبية والجامعات الوطنية. وأشار الدكتور الاميري إلى ان اكثر من نصف الادوية المعتمدة هي ادوية مبتكرة، ومنها على سبيل المثال أول دواء جديد فعال لعلاج سرطان المبيض في العالم، وآخر حديث يعمل على تحفيز المناعة لمحاربة الخلايا السرطانية، موضحا أن اللجنة ناقشت تسجيل الادوية المبتكرة والبيولوجية والادوية المثيلة المصنعة محلياً واقليمياً وعالمياً، حيث شملت الادوية 23 صنفا من الادوية المبتكرة حديثاً و4 اصناف من الادوية البيولوجية و17 صنفا من الادوية ذات الصناعة الاماراتية المحلية و23 صنفا دوائيا من الادوية المثيلة المصنعة في مختلف دول العالم و7 اصناف من الادوية المصنعة خليجياً مع اعادة مناقشة 11 صنفا من الادوية التي تم تأجيل البت فيها خلال الاجتماع السابق. سرطان المبيض وأوضح الأميري أن الامارات أول دولة في المنطقة، بعد اعتماد هيئة الدواء والاغذية الأميركية FDA والهيئة الاوروبية للدواء EMEA، تقوم بتسجيل تسجيل دواء جديد فعال لعلاج سرطان المبيض في العالم، وتوفره للمرضى وتعتبر الامارات خامس دولة في العالم تقوم بتسجيل هذا الصنف الدوائي وتوفره للمرضى بعد التسجيل في كل من: (المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الاميركية، السويد، فرنسا ومن ثم دولة الامارات)، وهذا دليل على حرص الدولة بدعم القيادة الرشيدة وبتوجيهات معالي عبد الرحمن العويس وزير الصحة، بأن يتم ادراج الادوية المعتمدة عالمياً ضمن الادوية المسجلة في الامارات لدعم البرنامج العلاجي لمختلف الحالات المرضية في الدولة، ما يدل على حرص وزارة الصحة في توفير الادوية العالمية المبتكرة كأول دولة في المنطقة وخامس دولة في العالم لمرضانا بعد اعتمادها من الهيئات العالمية المعنية بالدواء كهيئة الدواء والغذاء الأمريكية FDA والهيئة الاوروبية للدواء EMEA. أسلوب العلاج اشار الدكتور أمين الأميري إن أسلوب العلاج الجديد لهذا الصنف الدوائي قائم على تحفيز المناعة ضد الأورام على استثارة الجهاز المناعي في الجسم لمكافحة الخلايا السرطانية من الداخل، حيث إن أساليب العلاج المرتكزة على المناعة تمثل فتحاً جديداً في علاج السرطان في جميع أنحاء العالم في ظل وجود أدلة تشير إلى بقاء بعض مرضى السرطان على قيد الحياة لفترة طويلة تصل إلى أكثر من 10 سنوات بعد العلاج، وهو ما لم يكن يتحقق في الأساليب التقليدية لعلاج السرطان. وذكرت التقارير التي أُعدت بشأن الآثار الجانبية التي يمكن السيطرة عليها لأساليب العلاج القائمة على التحفيز المناعي أنها تضمن نوعية حياة أفضل لمرضى السرطان مقارنة بالعلاج الكيميائي والاشعاعي. وأضاف إن الصنف الدوائي الجديد يعمل على تحفيز جهاز المناعة لدى المريض في محاربة الخلايا السرطانية مباشرة دون الحاجة الى العلاج الكيميائي او الاشعاعي او الجراحي مما يخفف العبء والآلام على المريض ويعطيه فرصاً اضافية للبقاء وخاصة في حالات سرطان الرئتين. مناقشة مقترح وناقشت اللجنة مقترحاً تقدمت به لجنة البحوث واخلاقيات المهنة في أحد المستشفيات الحكومية طالبت بإعطاء الموافقة في اجراء الدراسات السريرية على الاصناف الدوائية التي لم تعتمد عالمياً وهي في طور البحث والدراسات المبدئية وفي مراحلها الاولى، وقررت اللجنة أن يتم وضع آلية جديدة بهذا الشأن والاستناد الى الآلية المعتمدة من الهيئة الاوروبية للدواء في مثل هذه الحالات ومن ثم الرجوع الى اللجنة العليا للبحوث واخلاقيات المهنة والمشكلة بقرار مجلس الوزراء الموقر على مستوى الدولة لأخذ الرأي والمشورة وثم الاعتماد النهائي ليكون اسلوب عمل موحدا لكافة المستشفيات الحكومية في الدولة. وفي مثل هذه الحالات يتم التواصل مع شركات الادوية العالمية مباشرة وفي نطاق ضيق لبعض الحالات المرضية المستعصية والتي ليس لها اي علاجات عالمياً وفي سبيل انقاذ حياة المريض او اعطائه اقل فرصة ممكنة للحصول على العلاج ذات الفعالية. 99 أشار الدكتور أمين الأميري إلى أن اللجنة ناقشت تسعيرة 85 صنفا دوائيا جديدا وإعادة دراسة وضع تسعيرة لـ14 صنفا تم تسجيلها سابقاً مع مراعاة منحها سعرا عادلا يراعي المريض وحقه في الحصول على دواء آمن وفعال بسعر مناسب مع عدم الاضرار باقتصاديات شركات الدواء وذلك لتشجيعها على الاستمرار وتطوير عملياتها.

مشاركة :