أعلن صندوق خليفة لدعم المشاريع عن تأجيل استلام الأقساط المستحقة مدة 3 أشهر مقبلة على المواطنين من أصحاب المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الذين شملهم برنامج القروض لتأسيس مشاريعهم التجارية. وأكد محمد علي الشرفاء، رئيس مجلس إدارة الصندوق، أن هذه المبادرة تأتي تماشياً مع إعلان المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي عن حزمة المبادرات الاقتصادية التحفيزية والداعمة للقطاع الخاص وخاصة المواطنين الذين حققت مشاريعهم نجاحاً في السوق. وأشار إلى أن صندوق خليفة لدعم المشاريع يعمل على دراسة المزيد من المبادرات الداعمة والمحفزة للمشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، خاصة تلك التي تأثرت من تداعيات انتشار عدوى فيروس «كورونا» على العديد من المجالات الاقتصادية على مستوى العالم. وقال إن المشاريع المندرجة تحت صندوق خليفة لدعم المشاريع والبالغ إجمالي عددها 496 مشروعاً تجارياً يملكها المواطنون بحاجة إلى المزيد من الدعم بما يمكنها من الاستمرار في نشاطها التجاري، حيث إن تأجيل الأقساط المترتبة عليهم سيقلل من تكاليفهم، وسيسهم في الوقت ذاته من استمرار عملياتهم التشغيلية في السوق، الأمر الذي سيضمن استمرارية تقديم الخدمات إلى المجتمع باعتبار غالبية أنشطة أعمالهم ترتبط بقطاع الخدمات. وأوضح: «نركز حالياً على دراسة أوضاع السوق المحلي في إمارة أبوظبي ومدى تأثر قطاع الأعمال بسبب الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها قيادة وحكومة الدولة الرشيدة للمحافظة على صحة وسلامة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين». وقال إن من بين الإجراءات المزمع اتخاذها من قبل صندوق خليفة لدعم المشاريع هو إجراء استطلاع رأي أصحاب المشاريع من المواطنين للاطلاع على تحدياتهم من أجل استحداث مبادرات داعمة بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة. وأفاد بأن الصندوق يعتزم دراسة تقديم قروض قصيرة الأجل تخصص للشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة المتعثرة جراء الظروف الحالية، مشيراً إلى أن هذه المبادرة سيصاحبها تنظيم ورشة عمل متخصصة عن بعد عبر «الإنترنت» لتمكين الأعضاء أصحاب المشاريع من إدارة أعمالهم خلال أوقات الأزمات بهدف إيجاد طرق مبتكرة تسهم في مواصلتهم تقديم منتجاتهم وخدماتهم. وأكد أن فريق العمل في صندوق خليفة لدعم المشاريع على استعداد لتقديم الاستشارات وبناء القدرات وخدمات الدعم لأصحاب المشاريع بما يعزز من دورهم في دعم توجيهات حكومة دولة الإمارات لمحاربة عدوى فيروس «كورونا» عبر تقديم خدماتهم للمجتمع والمساهمة في إبقاء المواطنين والمقيمين في منازلهم في الوقت الراهن.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :