قدمت ابتسام الشهري ، المتحدث الرسمي للتعليم العام كل الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، و لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – ؛ لدعمهما في توفير و تسخير كافة الإمكانات لطلاب و طالبات المملكة ؛ لاستمرار رحلتهم التعليمية بالتعليم عن بُعد ، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي اليومي لفيروس كورونا . و أكدت بأن قيادة المملكة لن تترك أبناءها و بناتها ليوم واحد من دون تعليم خلال أزمة كورونا الحالية ، حيث وجه وزير التليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ، بالتخطيط و العمل منذ بداية الأزمة في الصين . و أضافت : استطاعت وزارة التعليم خلال عشر ساعات من قرار تعليق الدراسة أن تنقل ستة ملايين طالب و طالبة من نظام تعليمي قائم على الحضور في الفصل إلى أنظمة متعددة للتعليم عن بُعد تناسب كل الظروف ، بل ووفرت خمسة خيارات للتعليم العام عن بُعد في المدارس الافتراضية ، و يستطيع الطالب في أي وقت ، و في أي مكان الاستفادة منها وفق إمكاناته المتاحة بدون تكلفة مالية للإنترنت ، و إذا لم يكن لدى الطالب إنترنت ، أو جهاز فيمكن الاختيار عن طريق التلفاز لقنوات عين ، و هذه الخيارات تتمثل في : قنوات عين الـ 20 الفضائية ، و نافذة قنوات عين على اليوتيوب ، و بوابة عين الإثرائية ، و بوابة المستقبل ، و منظومة التعليم الموحدة . و أشارت الشهري ، إلى الأرقام التي تحققت منذ قرار تعليق الدراسة إلى اليوم حيث وصلت في مجملها إلى أكثر من 37 مليون مشاهد لقنوات عين ، و الدخول المتعدد من المستفيدين للمنصات الاتصالية . و نوهت بأن الوزارة مستمرة في التعليم عن بعد خلال هذه المرحلة ، و تعمل وفق خط زمني محدد مسبقاً في مواعيد الاختبارات النهائية والتقويم الدراسي المعتمد ، و هذا لا يعني أن الوزارة ليس لديها خطط طوارئ أخرى مكتوبة و مبرمجة قد تلجأ إليها في أي وقت من الأزمنة الحالية ، بل بالعكس هناك عدة خيارات جاهزة للتطبيق في أي وقت تبعاً للمستجدات و هي : اختبارات عن بعد وفق التقويم الدراسي ، و اختبارات عن بعد في أي وقت تحدده الظروف و المستجدات ، و اختبارات عن بعد لمراحل ، و أخرى حضورية لمراحل . و شددت بأن ما يهم وزارة التعليم هو استمرار العملية التعليمية لكامل الفصل ، و تحقيقها لأهدافها التعليمية ، مشيدةً بدور المعلمين و المعلمات و الطلاب و الطالبات و أولياء أمورهم ؛ على تفاعلهم و مشاركتهم الفاعلة في مختلف أنماط التعليم عن بُعد ، التي أتاحتها الوزارة ، كما أشادت بكل الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التعليم من جامعات ، و تدريب تقني و مهني . و في الختام أكدت على أهمية تلقي المعلومات من مصادرها الرسمية ، و عدم الالتفاj إلى الشائعات ، ناصحةً الآباء و الأمهات و الطلبة و الطالبات قائلةً : ابقوا في منازلكم و نحن في التعليم سوف نصل إليكم .