أثنت المتحدثة باسم وزارة التعليم ابتسام الشهري، على دور المعلم محمد دغريري الذي قطع مسافات طويلة من أجل تقديم المساعدة لأبنائه الطلاب وتدريبهم على دخول منصة مدرستي, وعدّته أحد النماذج المتميزة لأبطال التعليم، كما شكرت أولياء الأمور على تعاونهم أسرهم مع المدرسة لمتابعة أبنائهم الطلاب خلال رحلتهم التعليمية في جهد يشكرون عليه، مؤكدة أن دور أولياء الأمور كبير، والمدرسة هي مركز الدعم الفني الأول لهم لتقديم المساعدة لهم سواء لدخولهم المنصة أو التدرب على تصفح المنصة وباقي الخيارات المتاحة لهم لمتابعة الطلاب والطالبات قبل تمكنهم من دخول المنصة. وأوضحت الشهري أن منصة مدرستي، واجهت اليوم تحديات كبيرة، مبينة أن المنصة نظام جديد والتحديات تعد فرصة لـ التحسين المستمر مع إلتزامنا بالتأكيد على توفير بدائل أخرى، مفيدة أن وزارة التعليم أتاحت عدت خيارات لاستمرار عملية التعليم عن بعد لابنائها الطلاب والطالبات في جميع المدن والمحافظات، منها إذا لم يتوفر الدخول على منصة مدرستي بامكانهم متابعة قنوات عين، وإذا لم يتاح لهم ذلك، وإن كان لهم رغبة بالتفاعل مع معلميهم هناك مايكروسفت تيم، حيث يستطيع المعلمون من خلاله توجيه الدروس الافتراضية. وأكدت على ضبط قنوات عين الفضائية للطلاب والطالبات في كل منزل على تردد 12437 عمودي، ووجود قنوات عين يجب أن يكون في كل منزل كوسيلة للاتجاه لها في حال وجود تحدي أو واجه الطلاب مشكلة في الدخول على الانترنت، كما أكدت على المعلمين والمعلمات الاطلاع على دليل الدخول على مايكروسوفت تيم، ليتمكنوا من خلالها تقديم الدروس سواءً المعيارية أو مقاطع فيديو أو التفاعل مع طلابهم خارج منصة مدرستي. وأشارت إلى أن الوزارة استطاعت في الفترة الماضية التغلب على تحديات التقنية في منصة مدرستي، كما أن هناك تحديات أخرى في طريقها بالتأكيد للحل, لافتا إلى أن هذه التحديات – ولله الحمد – تتحسن بشكل مستمر في هذه المرحلة الاستثنائية.
مشاركة :