تجميد الإنتاج يكبد «فولكسفاجن» خسائر أسبوعية بـ 2.2 مليار دولار

  • 3/28/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت شركة فولكسفاجن الألمانية للسيارات أن قرارها غير المسبوق بوقف الإنتاج على ضفتي الأطلسي في إطار جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد يكبدها ملياري يورو (2.2 مليار دولار) أسبوعيا. ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن هربرت ديس الرئيس التنفيذي للشركة، قوله إن هذا الإجراء الحاسم كان ضروريا للتغلب على موجة تفشي فيروس كورونا. وأضاف ديس في تصريحات لشبكة (زد.دي.إف) الألمانية أن المبيعات خارج الصين توقفت فعليا، في حين أن حجم الطلب في البلاد، وهي أكبر أسواق "فولكسفاجن"، تراجعت إلى نحو 50 في المائة، مقارنة بمعدلاتها قبل تفشي الفيروس. وأشار إلى أن "ولكسفاجن" يمكنها أن تتحمل إغلاق مصانعها في أوروبا والأمريكيتين "لعدة أسابيع أو ربما أشهر، ولكن ليس إلى أجل غير مسمى"، مؤكدا أن الشركة تتمتع بوضع مالي قوي، ولكنه لم يستبعد إمكانية اتخاذ إجراءات هيكلية إذا ما استمرت الأزمة لعدة أشهر أو حتى أعوام في أسوأ الحالات. وأرجأت الشركة الألمانية اجتماعها الرئيس، الذي يضم المساهمين فيها بسبب جائحة فيروس كورونا التي يشهدها العالم، وذكرت الشركة المدرجة على قائمة مؤشر داكس للشركات الكبرى في البورصة الألمانية من مقرها في فولفسبورج أن الاجتماع الذي كان مقررا له السابع من مايو المقبل أرجئ إلى موعد يتحدد فيما بعد. وأوضح فرانك فيتر المدير المالي: "أن صحة أصحاب الأسهم والعاملين في الشركة والقائمين بالخدمات لديها لها الأولوية القصوى"، مشيرا إلى أنه لم يتحدد موعد جديد بعد. وبهذا القرار تلحق "فولكسفاجن" بمجموعة من الشركات، التي ألغت اجتماعات المساهمين فيها بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد مثل شركات "دايملر" و"تيلكوم الألمانية" و"ميرك" و"بيردورف" و"هينكل"، وكلها على قائمة مؤشر داكس للشركات الكبرى الألمانية. من جهة أخرى، أعلنت شركة تراتون المملوكة لـ"فولكسفاجن" والمنتجة لحافلات الركاب هي الأخرى إلغاء اجتماعها الرئيس بسبب الفيروس. وأفادت الشركة من مقرها في ميونخ أن اللقاء الذي كان مقررا له 28 مايو المقبل أرجئ هو الآخر إلى موعد يتحدد فيما بعد، وأضافت الشركة إن التأجيل ينطبق أيضا على عملية توزيع الأرباح للمساهمين فيها.

مشاركة :