كشف الناقد الفني طارق الشناوي، قصة الخيانة التي تعرض لها الفنان الراحل جورج سيدهم والتي تسبب في انهاء مسيرته الفنية، مشيرًا إلى أنها وقعت قبل أكثر من 20 عاما، حينما كان الراحل واحدا من أهم نجوم المسرح في مصر والوطن العربي.وكان سيدهم، بحسب تصريحات صحفية للشناوي، متفرغا فقط لأموره الفنية، وشقيقه أمير يدير كافة أموره المالية منذ انطلاق مشواره الفني، وهو أمر معتاد في تلك الفترة.وقع سيدهم، الذي ظل رافضا للزواج ويراه نظاما فاشلا، في غرام الدكتورة ليندا وتزوجها بعد أن تجاوز الخمسين من عمره.إلا أنه استيقظ ذات صباح، ليفاجأ بأن شقيقه أمير استولى على كافة أمواله وباع المسرح الخاص به، وهرب بالأموال إلى خارج مصر.وكان أمير يملك تفويضا من شقيقه لإدارة كل شيء، ليصاب سيدهم بجلطة قوية في المخ من هول الصدمة، وينقل على إثرها للمستشفى، وسببت له الجلطة شللا في نصفه الأيمن.وأثرت الجلطة على مركز النطق عند الراحل فلم يتحدث من يومها سوى بكلمات بسيطة للغاية، لم يكن لدى أحد القدرة على فك شفرتها سوى زوجته الدكتورة ليندا.الحادثة أنهت حياة سيدهم الفنية للأبد، وظل بعيدا عن الأضواء لسنوات طويلة، قبل أن يظهر في إعلان تجاري بصحبة شريكيه في مسرحية "المتزوجون" سمير غانم وشيرين، وكان جالسا على كرسي متحرك.
مشاركة :