سرّحت شركة "بيرد" الأميركية الرائدة في مجال تصنيع الدراجات الكهربائية و"السكوتر"، نحو 30% من موظّفيها بسبب الأزمة الاقتصادية المرتبطة بتفشّي وباء "كورونا" المستجد. وخلال الأسبوع الماضي، أوقفت الشركة تسيير دراجاتها في أوروبا وخفّضت نفقاتها بشكل كبير. لكن هذه التدابير لم تكن كافية. وقال مؤسّس الشركة الناشئة في كاليفورنيا ورئيسها، ترافيس فاندرزاندن، إن "بيرد" جمعت مئات الملايين من المستثمرين، لكن ذلك لم يحل دون تجنيبها إقالة الموظّفين للمحافظة على ملاءتها حتى نهاية العام 2021. وكتب رسالة إلى موظّفيه حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها جاء فيها: "حتى اليوم لم يكن هناك مشكلة يمكننا حلّها معاً، وهذا ما يجعل الوضع مؤلماً للغاية، عليّ أن أودّع بعض أفراد عائلة (بيرد)، بعض الأشخاص الرائعين والأذكياء والمقاتلين والمرحين والمحبوبين والمخلصين لأسباب خارجة عن سيطرتنا". وكانت شركة "بيرد" تضم نحو ألف موظف قبل عام وفقاً لموقع "تيك كرانش" الأميركي المتخصّص.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :