أحبط الجيش اليمني اليوم، أكبر هجوم لميليشيا الحوثي على مديرية صرواح غرب محافظة مأرب، وخاضت مواجهات استمرت نصف يوم، تكللت بمقتل عدد كبير من المهاجمين. وقالت مصادر عسكرية في مأرب لـ «البيان»، إن العميد ذياب القبلي، قائد اللواء 134 في الجيش اليمني، أصيب إصابة خفيفة أثناء المواجهات مع الميليشيا، التي حاولت مجموعة منها التسلل إلى مرتفع يطل على معسكر كوفل، حيث تم استدراجهم إلى هناك، وتم محاصرتهم والقضاء عليهم. ووفقاً لهذه المصادر، لقي العشرات من الحوثيين حتفهم، بينهم قيادي يدعى عبد الله الغولي و15 آخرين، برتب مختلفة، بين عقيد ومقدم ورائد وملازم وغيرها. وأوضحت المصادر ذاتها، أن الجيش اليمني استولى على كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والقنابل والذخائر، أثناء المعركة، وبعد انكسار الهجوم الحوثي. وفي الجوف، ذكرت مصادر حكومية لـ «البيان»، أن المعارك مشتعلة لليوم الخامس على التوالي، في وادي وسط بالقرب من المرازيق، حيث تمكنت قوات الجيش المسنودة بالقبائل من إحراق عدد من سيارات التي كانت تحمل مقاتلين للميليشيا. وذكرت المصادر أن معارك شرسة متواصلة في منطقة المهاشمة، بين الجيش من جهة، وميليشيا الحوثي من أخرى، تتكبد الميليشيا فيها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح. من جهة أخرى، تمكنت القوات المشتركة من إسقاط طائرة مسيرة للميليشيا في سماء غرب مدينة الدريهمي، جنوب مدينة الحديدة. ووفق مصدر عسكري في القوات المشتركة، فإن الطائرة المسيرة كانت تحلق فوق مواقع القوات المشتركة في مديرية الدريهمي، قبل استهدافها من قبل القوات المشتركة وإسقاطها. والطائرة هي الرابعة التي أسقطتها القوات المشتركة خلال 8 أيام في سماء مديرية الدريهمي، يأتي ذلك ضمن تصعيد الميليشيا للهدنة الأممية في مختلف جبهات القتال بالحديدة. بالمقابل، استهدفت ميليشيا الحوثي منازل اليمنيين في عدد من الأحياء السكنية شرق مدينة التحيتا، جنوب الحديدة، فيما أسقطت القوات المشتركة، طائرة مسيرة للميليشيا في الدريهمي. وذكرت مصادر عسكرية، أن الميليشيا قصفت منازل اليمنيين، والأحياء السكنية شرق مدينة التحيتا، بقذائف الهاون، دون اكتراث لحياة السكان، مخلفة حالة من الذعر في أوساط السكان، بعد يوم من استهداف الميليشيا لخزان المياه الرئيس في مديرية التحيتا، ضمن مسلسل خروقاتها وانتهاكاتها اليومية للهدنة الأممية. في الأثناء، أكدت الحكومة اليمنية، أن ما يدور حالياً من تصعيد عسكري للميليشيا، يكشف بوضوح، الوجه الحقيقي للميليشا، وموقفها الرافض لكل فرص السلام، واستغلال الاتفاقيات والمفاوضات للاستعداد للحرب، ويكشف في الوقت ذاته، مدى ارتهانها لمشروع إيران، موضحة أن التصعيد ترافق مع تهريب متزايد للسلاح من إيران للميليشيا.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :