صنعاء: «الخليج» فشلت الميليشيات الانقلابية في الهجوم على مواقع قوات الشرعية في جبل القرن الواقع في ميسرة جبهة «نهم»، شرق صنعاء، وكذلك التسلل إلى مواقعها في جبهة صرواح، غرب محافظة مأرب، فيما أشار قائد عسكري في الجيش الوطني إلى أن تحرير العاصمة صنعاء سيتم من خلال قطع كافة خطوط الإمدادات عن الميليشيات من خلال السيطرة على ميناء الحديدة واستعادة السيطرة على مناطق الحزام الأمني بالعاصمة، بينما أكد قائد المنطقة العسكرية الخامسة أن «عاصفة الحزم» المباركة استطاعت أن تعصف بالمشروع الانقلابي للحوثيين وحليفهم صالح.ونقل موقع «سبتمبر نت» عن مصدر عسكري في جبهة نهم إفادته بأن الميليشيا الانقلابية حاولت، أمس، الهجوم على جبل القرن الواقع في ميسرة الجبهة، وتصدى أبطال اللواء 125 لهذه المحاولة الفاشلة. وأوضح المصدر أن عشرات الجثث مازالت ملقاة على الأرض، مشيراً إلى «أن جبل القرن أصبح هدفاً تكتيكياً بعد هزائمها الكبيرة التي منيت بها في ميمنة نهم». وفي جبهة صرواح شن طيران التحالف، فجر أمس، غارة على موقع للميليشيات بالقرب من تبة المطار، جنوب مديرية صرواح بمحافظة مأرب، بعد أن فشلت الميليشيات، مساء أمس الأول، في التسلل إلى مواقع قوات الشرعية في الجبهة، التي شهدت اشتباكات شديدة بين الجانبين. وحسب مصدر في الجيش الوطني فإن قواته قصفت بالمدفعية وصواريخ الكاتيوشا مواقع الميليشيات، متحدثاً عن خسائر أُلحقت بالأخيرة. إلى ذلك أشار العميد لطف عبد الكريم القرشي، أحد القيادات بالجيش الوطني اليمني في تصريح ل«الخليج» أن تحرير العاصمة صنعاء، سيتم من خلال قطع كافة خطوط الإمدادات عن الميلشيا الانقلابية من خلال السيطرة على ميناء الحديدة واستعادة السيطرة على مناطق الحزام الأمني بالعاصمة. ولفت العميد القرشي إلى أن قوات الشرعية بدأت فعلياً المرحلة الثالثة من حملة الرمح الذهبي من خلال التقدم صوب منطقة «الخوخة» التي تربط محافظتي الحديدة وتعز.من جهة أخرى، قال قائد المنطقة العسكرية الخامسة في الجيش الوطني اليمني اللواء الركن عمر سجاف إن «عاصفة الحزم» المباركة استطاعت أن تعصف بالمشروع الانقلابي إلى خارج التاريخ، وأصبح الانقلابيون اليوم في رمقهم الأخير وهم يتجرعون ما اقترفته أيديهم، صباحاً ومساءً، في كل الجبهات والمحاور وعلى مختلف الصعد.وخاطب الانقلابيين، في تصريح نقله المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، لا خيار أمامكم سوى الخضوع للقرارات الأممية والإذعان لإرادة الشعب وشرعيته، التي قدم في سبيلها خيرة رجاله من أبناء الجيش الوطني الأشاوس والمقاومة الباسلة، وإن النصر هو قدر شعبنا وإن غداً لناظره قريب.
مشاركة :