تزايدت الحمم البركانية الصادرة من بركان "سينا بونج" الذي وصل ثباته إلى قرابة 400 عام، في إندونيسيا، عقب استيقاظه قرب سينابورج في جزيرة سوماترا، إحدى أكبر الجزر الإندونيسية، حيث وصل ارتفاع الحمم إلى 500 متر بدأت منذ الإثنين الماضي ومستمرة آثارها حتى أمس. ويعد البركان ضمن الـ 130 بركانا الأكثر نشاطاً في البلاد، حيث عاد إلى النشاط عام 2013، بعد ثبات دام 400 سنة. ويذكر أن هيئة التخفيف من آثار الكوارث في إقليم سوماترا الشمالية الإندونيسى نفذت من قبل عمليات إغلاق دورية للطرق المؤدية إلى منطقة جبل سينابونج البركاني لحماية السكان المحليين من أي سحب محملة بالغازات البركانية أو تدفقات للحمم الساخنة والرماد البركاني فى حالة زيادة ثوران البركان. كما سبق ونقلت صحيفة "جاكرتا بوست" اليومية الإندونيسية وفقا لـ "د. ب. أ" عن الأمين العام لهيئة التخفيف من آثار الكوارث في ضاحية كارو في إقليم سوماطرا الشمالية قوله: إنه تم فرض عمليات إغلاق الطرق بصورة دورية من قبل في المنطقة القريبة من جبل سينابونج البركانى من أجل سلامة السكان المحليين حيث زاد النشاط البركانى للجبل على نحو بالغ خلال الأيام القليلة الماضية. آثار غبار البركان على وجوه السكان المحليين.«الفرنسية» وأوضح الأمين العام أن مركز علوم البراكين والتخفيف من الكوارث الجيولوجية رفع درجة التحذير الخاصة بالبركان من مستوى التأهب إلى المستوى الخطير منذ الثانى من حزيران (يونيو) الجاري. وقال الأمين العام إن السكان المحليين الذين يعيشون فى منطقة يبلغ نصف قطرها سبعة كيلومترات من الجوانب الجنوبية والجنوبية الشرقية لجبل سينابونج يتعين أن يكونوا على استعداد كامل لعمليات الإجلاء إلى مناطق أكثر أمانا فور إعلان حالة الطوارئ في المنطقة. وقد أوصت السلطات بإجلاء السكان من سبع قرى قريبة من الجبل البركاني.