محمد التاجي يوضح لـالفجر الفني: سبب مشاركته في مسلسل فلانتينو وتقاطع طرق.. وهذا رصيدي في البنوك (حوار)

  • 3/29/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فنان استطاع لفت الإنظار إليه منذ الوهلة الأولى لظهوره، أحبه الجمهور وتعلق به، وترك علامة بقلوبهم، حفيد الفنان عبد الوارث عسر، ورغم ذلك لم يستغل إسمه للدخول في عالم الفن، تألق بأدواره المميزة والمختلفة، حديثنا عن الفنان محمد التاجي. فتح الفنان محمد التاجي قلبه لـ"الفجر الفني" وتحدث عن تجربته في مسلسل "فلانتينو" ومسلسل "تقاطع طرق"، وكواليس العمل بهم، وشخصيته في الأعمال، المواقف الصعبة التي تعرض لها أثناء مشواره الفني، والفنانون الذي يريد العمل معهم.حدثنا عن تجربتك في مسلسل "فلانتينو"؟ تجربة ثرية كثيراً وجميلة، لأني تعاملت فيها مع عادل الأمام والقرار كان مؤجل من بعد سنة 81 حتى اليوم، فأول مرة كنت اتعامل معه في هذا المسلسل، من بداية حياتي الفنية كان من المشترط عليي أن أشترك معه في أكثر من عمل ولكن للأسف لم يحدث، فأخيراً حدث ذلك وكانت تجربة جميلة جداً.وما الذي جذبك للعمل في المسلسل؟أنني أتعامل مع أثنين من نفس العيلة وهم رامي إمام وعادل إمام، وأرى لرامي أعمال فكنت أحب التعامل مع هذا المخرج الجميل، وبالنسبة للزعيم فقد وصلت من العمر كثيراً ولم أتعامل معه حتى الآن.ما شخصيتك في المسلسل؟مدير بنك تحدث به مواقف بينه وبين الزعيم، بسبب سوء فهم أو تسلط طرف آخر، فبيوجد صراع بين هذا الرجل ومدير البنك وفلانتينو.حدثنا عن كواليس العمل في المسلسل، شخصية عادل إمام خلف الكاميرا؟عادل إمام شخصية مريحة كثيراً في العمل، لم أكن أتخيل أنه أبسط من البساطة في العمل بهذا الشكل، وذكرني بأيام الفن الجميل، عندما كان المخرج هو سيد العمل، وحدث موقف بيني وبين عادل في الأداء التمثيلي، فيوجد مشهد أنا أتجاوز فيه مع عادل وأتطاول عليه، فقال أريد تخفيف هذا المشهد، فرامي قال لا "هو كده" أنني يجب "أهزقه"، وله الحق أنه يقول لا ولا يحدث معي هذا، لأنه هو عادل الإمام والزعيم وكتاريخ، لأن اليوم أي ممثل جديد يقول هذا الكلام ويُنفذ له طلباته، لكن عادل عندما قال ذلك قال له رامي لا يا أستاذ هنا لازم كذا وكذا سكت عادل وقال "تمام" ونُفذ المشهد كما هو، فهنا ذكرني بزمن الفن الجميل، أن المخرج كان له الكلمة الأولى والأخيرة فوق أي ممثل وأي منتج وأي شخص آخر، حتي المنتج لا يستطيع أن يرجع كلام المخرج، وعادل كنا نحسه أقل من أقل شخص يمشي في البلاتوه، مُلتزم بكلام المخرج ويأتي في مواعيده وحافظ مشاهده وهو قدوة للجميع.ما الذي جذبك في مسلسل "تقاطع طرق"؟أشاهد أعمال تامر محسن كمخرج، ومن أهم الأعمال التي شاهدتها كانت "هذا المساء" فعجبني كثيراً إحساسه كمخرج وإحساس الكاميرا في يده، وإحساس الناس التي تمثل معه، فقبل أن يتصلوا بي كنت أجلس مع محمد فاضل في بروفا مسرحية كان من المفترض أن تعرض على مسرح الهناجر، فدار ناقش بيني وبينه وجاءت سيرة تامر محسن، أنا معجب به ولكن عندما رأيت شخص مثل محمد فاضل يشيد به إشادة كبيرة، فعندما إتصلوا به قلت له هل تعرف أن فاضل يشيد بك، فكنت سعيد جداً بوجد توارد الخواطر، وسعدت بالعمل مع هذا المخرج لأنه مخرج من العيار الثقيل، وعندما تعاملت معه، وجدت أنه مخرج غير أي مخرج تعاملت معه، في هذا الزمن، فهو فاهم وواعي ويُحرك الممثل ويحبه ويعرف كيف يتعامل معه ويوجهه، قليل أن نرى اليوم مخرجين من بعد الجيل القديم فاضل ويحيى العالمي رحمه الله، ومحمد عبد العزيز وعمر عبد العزير، وناس كثيرة، فكان زمان يوجد مخرجين كثيرة كانت توجهه الممثل، ويجعلوا عينهم عليه دايماً، بإضافة أن منى ذكي معنا، ومنى إلتقيت بها مرتين من قبل فلسنا جداد على بعض.ما شخصيتك في العمل؟شخصية "أب" وبها شدة ولين في ذات الوقت، وأنا أبو محمد ممدوح "تيسون"، فيوجد بيننا كميا، وعندما تقابلنا حدث بيننا حالة من العطف والحب وظهر هذا على الشاشة.ما أقرب الأعمال التي قدمتها إلى قلبك؟يوجد الكثير من الأعمال مثل أريد رجلاً، يونس ولد فضة، آخر الرجال المحترمين، بوابة الحلواني، فيلم عفريت النهار، فيلم المطارد، ويوجد أدوار من الممكن أن تكون صغيرة ولكنها قريبة لي وأعتز بها، مثل دوري في مسلسل "رحيم" ، "هو وهي" ، الشارع الجديد، الكثير من الأعمال الكثيرة .هل يوجد دور معين تريد عمله؟بالتأكيد، يوجد أدوار معينة أريد عملها كثيراً، فكنت أريد أن أمثل شخصية "زوربا"هنا على المسرح في مصر، أحببتها كثيراً على المسرح لأني شاهدتها في أمريكا، وتمنيت في يوم من الأيام حتى الآن أن أجسد هذه الشخصية.من الجندي المجهول في حياتك؟أمي رحمها الله، فكانت داعمة لي في الكثير من الأشياء .ما المواقف الصعبة التي تعرضت لها أثناء مشوارك الفني؟كثيرة، ولكن عندما يكون الإنسان صغير من السهل أن يتحمل هذه المواقف، ولكن عندما يصل إلى لسن معين، فيكون الأمر لديه صعب، فكان يوجد مسلسل كنت سأعمل به وأخذت الشنطة وكنت ذاهب تلقيت إتصال منهم وقالوا لي إستغنينا عنك، وأتينا بممثل آخر بلا أي مقدمات، ومن الغريب أن الممثل الآخر قَبِلَ أن يعمل هذا بدون الرجوع لي، فمن عادتنا قديماً أن عندما يأتي دور للمثل، يسأل في البداية هل كان هذا الدور لشخص آخر قبل مني، وإذا كان هذا صحيح يتصل بالممثل ويعرف ماذاحدث، ولكن أتوقع أن هذا الممثل كان متفق مع المخرج على كل شئ، فهذا من المواقف الصعبة لأنه صعب من بعد هذا العمر يحدث لك هذا.ماذا تفضل أكثر السينما أم المسرح؟ ولماذا؟الأثنين، لأن السينما لها حرفيتها، التي تجعل الشخص يستمتع بها وهو يعمل، والمسرح له حرفيته فمواجهه الجمهور حرفية كبيرة، فكل مجال وله رونقه وله محبته عند الشخص وله أسلوب تعامل.الفن يأخذ ويعطي فماذا أخذ منك وماذا أعطى لك؟أخذ مني الكثير، فهو لم يعطي لي مال، فأنا لست من الناس التي تحصل على ملايين ولا حتى الملاليم، فأنا رجل رصيدي في البنوك صفر، ولكن أعطاني حب الناس واحترامهم لي، وحب النفس، فأحب كثيراً عندما يراني أحد ويقول لي أنت محترم وأعمالك محترمة، وهذه بالدنيا وما بها، فلا أحب أن يراني الناس في دور مؤذي.ما مواصفات الفنان الناجح من وجهه نظرك؟ حبه للفن وحبه للشخصية التي يقدمها، لأنه إذا لم يحبها ويعيش اللحظة بها لم يتقنها، فهذه متعة، ولكن إذا كان يريد المال فتجارة المخدرات مربحة وأشياء آخرى لكنها لم تصنع إسم ولا علامة في ذاكرة الناس ولا له.من كنت تتمنى العمل معهم في زمن الفن الجميل؟ ومن تريد العمل معه حالياً؟الكثير وأولهم عبد الوارث، وكنت خائف من العمل أمامه، ولكن حالياً حزين بأنني لم أعمل معه، وكنت خائف لأنه عندما كان يأتي ليشاهدنا في المسرح كان يكون هذا اليوم بالنسبة لي أسوأ يوم، وعندما عُرض عليي العمل معه في مسلسل رفضت، ومن المؤسف أنه بعدما رفضت رفض هو أيضاً بسبب عدم إعجابه بالمسلسل.ويوجد الكثير كنت أتمنى العمل معهم:" أحمد رمزي وعمر الشريف وهند رستم وفريد شوقي مع اني عاصرت عصره ولكن لم يأتي لي الفرصة للعمل معه، ولكن عملت مع إبنته رانيا، حسين رياض، شادية وكان حلم لي بأن أعمل مع فاتن الحمامة وتحقق هذا الحلم هي من طلبتني للعمل معها، وعملت مع سعاد حسني أيضاً فهؤلاء كانو أكبر موهبة نسائية جاءت في الفن، عادل إمام كان متبقي ولكن عملت معه. أما من الشباب الجدد أريد العمل مع محمود حافظ، وهذا ممثل هائل أتمنى العمل معه، فهو ممثل كوميدي وتراجيدي، ومثل أدوار جادة جميل واتذكر له مسلسل صعيدي ظهر بشخصية جادة "دمه عسل إبنن اللذينة" يوجد بيني وبين الشباب تواصل أكثر من العواجيز، ميرنا نور الدين أتمنى العمل معها مرة آخرى، ومع سهير الصايغ إبنتي الجميلة التي أحبها كثيراً، لا أبحث عن النجم مثلما أبحث عن الممثل الشاطر، وسعدت اني إشتغلت مع أروى جودة ويوجد الكثير من الجداد أتمتى العمل معهم.

مشاركة :