دبلوماسي أمريكي ينتقد تتكتّم أردوغان على اغتيال استخبارات إيراني معارض إيراني في إسطنبول

  • 3/29/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

انتقد الدبلوماسي الأمريكي المتقاعد “البرتو فرنانديز” الجريمة الإيرانية المروعة والتي اغتيل فيها المعارض الإيراني “مسعود مولوي وردنجاني”، بأيدي الاستخبارات الإيرانية في إسطنبول في نوفمبر الماضي. وتابع فرنانديز “هل سيتم التعامل مع هذه الجريمة المروعة التي قامت بها الاستخبارات الإيرانية بمثل الضجة الدبلوماسية حول قضية خاشقجي أم سيتم إخمادها بهدوء”، وأضاف “يبدو أن المسؤولين الأتراك قد قللوا من شأن ذلك بالفعل”. بدوره تساءل المحامي الدولي والناشط في مجال حقوق الإنسان، “هيليل نوير” حول قضية اغتيال المعارض الإيراني في إسطنبول ووجه سؤالاً للمقررة الأممية “انييس كالامار” حول “الكيل بمكيالين بين قضية خاشقجي و المعارض الإيراني”، وكتب “تغردين كل يوم عن خاشقجي، فلماذا أنت صامتة بشأن هذا القتل السياسي”. وكان مسؤولان تركيين كبيرين قد صرحا لـ”رويترز” إن ضابطي استخبارات في القنصلية الإيرانية في تركيا حرضا بالفعل على قتل المعارض الإيراني في اسطنبول في نوفمبر الماضي. ولم يتهم النظام التركي إيران علنًا بالضلوع في قتل “وردنجاني”، لكنّ المسؤولَين التركيين الكبيرين ذكرا أن الحكومة ستتحدث مع إيران بشأن مقتله. يذكر أن “وردنجاني” نشر رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد الحرس الثوري الإيراني في أغسطس الماضي قبل ثلاثة أشهر من قتله، قائلاً فيها: “سوف أجتثّ قادة المافيا الفاسدين، وأدعو الله ألا يقتلوني قبل أن أفعل ذلك”. ومن المعروف أن لأجهزة الاستخبارات الإيرانية وجوداً ملحوظاً في تركيا المجاورة، حيث يقيم العديد من الإيرانيين في المنفى، ويأتي عدد كبير لتمضية عطلاتهم. وفي أبريل 2017 قُتل المعارض الإيراني “سعيد كريميان” الذي كان يملك قناة شهيرة ناطقة بالفارسية، هي «جيم تي في» بإطلاق النار عليه في سيارته من مجهولين في إسطنبول.

مشاركة :