«الخارجية» تدعم فناني الإمارات بشراء أعمالهم التشكيلية

  • 3/30/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، بدأ مكتب الدبلوماسية العامة والثقافية التابع للوزارة تنفيذ مبادرة لدعم الحركة الفنية والتشكيلية في الدولة. تتمثل المبادرة بشراء مجموعة من اللوحات التشكيلية الفنية التي تحمل توقيع فنانين إماراتيين محترفين وواعدين، وذلك بقيمة مليون ونصف المليون درهم. وقال معالي زكي أنور نسيبة وزير دولة - المشرف على هذه المبادرة - إن المرحلة المقبلة ستتضمن ابتياع لوحات فنية من صنع الفنانين المحليين المقيمين في الدولة منذ مدة طويلة.. وأضاف: «نود إيصال دعمنا لكل من ساهم في إثراء المشهد الفني والثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة». ودعا الجميع إلى دعم الجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة الرشيدة لتعزيز القطاع الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وترسيخ الآفاق الثقافية والفنية الغنية في البلاد، مشيراً إلى أنه وفي ظل إغلاق العديد من المعارض الفنية والمتاحف، فإن هذه هي الفترة المثلى لدعم الجميع للفنانين. وقال معاليه إنه مع إلغاء العديد من الفعاليات الفنية التي كان من المقرر عقدها خلال هذا الموسم، أردنا أن نرسل لفنانينا رسالة تعبر تضامننا معهم. وأوضح أن هذه الأعمال الفنية ستلعب دوراً مهماً في تعزيز الدبلوماسية الثقافية الإماراتية في الخارج، وذلك من خلال عرضها في عشر من السفارات والبعثات الإماراتية حول العالم بعد انقشاع هذه الأزمة الصحية العالمية، منوهاً بأن الحكومة الإماراتية ستواصل من أجل اقتناء المزيد حتى يتم عرض الأعمال الفنية المحلية في غالبية سفاراتها في مختلف أنحاء العالم. ولفت إلى أن بداية عرض هذه الأعمال الفنية الإبداعية ستكون في «السركال أفينيو» الذي يعد واحداً من أبرز المناطق الإبداعية الحاضنة للفعاليات الثقافية في دبي، وذلك ضمن معرض رقمي خلال الشهر القادم. وقال معالي زكي أنور نسيبة: «تخفيفاً للآثار التي أوجدتها الأزمة الأخيرة، ارتأينا إطلاق هذا المشروع في هذه الفترة الحرجة بالنسبة للجميع والذي يشكل رسالة تمثل تقديرنا العميق ودعمنا لفنانينا المحليين، وتأكيداً منا على كونهم جزءاً أساسياً من هويتنا الوطنية». وأضاف: «جرى تكوين لجنة من المؤرخين والخبراء الفنيين وأمناء المتاحف ليقدموا أراءهم حول طبيعة الأعمال الفنية التي تمثل التقاليد الفنية الإماراتية المتنوعة بالشكل الأمثل، إلى جانب استشارة دبلوماسيينا حول طبيعة المشهد الفني في كل دولة لنتمكن من اختيار اللوحات الفنية التي تناسب سفاراتنا في كل منها». جدير بالذكر أن العمل على فكرة استعراض الأعمال الفنية المحلية في السفارات الإماراتية حول العالم كان قد بدأ منذ عام 2018.

مشاركة :