أبوظبي وجهة عالمية ديناميكية للابتكار واقتصاد المعرفة عبر منصة Hub71

  • 3/30/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وفرت منصة Hub71 إحدى مبادرات برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية "غداً 21"، منظومة تكنولوجية ديناميكية وحلولاً وخدمات وبيئة جاذبة ذات قيمة للشركات الناشئة من جميع أنحاء العالم، لاسيما التمويلات وفرص الدخول إلى الأسواق والكوادر المميزة والإطار التشريعي المرن. وتمكّنت 39 شركة ناشئة من جميع أنحاء العالم انضمت إلى برنامج حوافز منصة Hub71 خلال العام الأول من إطلاقها من جمع تمويلات يصل إجمالي قيمتها إلى 36 مليون دولار، حيث بدأت فعلياً 36 شركة الاستفادة من البرنامج. وأصبح بإمكان الشركات الناشئة وشركات رأس المال الجريء التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها حالياً الاستفادة من تمويلات تتجاوز قيمتها 500 مليون دولار كرأس مال جديد. ووفر الصندوق الاستثماري التابع لمكتب أبوظبي للاستثمار تمويلات لـ5 شركات ناشئة في Hub71، إضافة إلى شركة لرأس المال الجريء وذلك بقيمة 60 مليون دولار. وتسهم منصة Hub71 من خلال إيجاد فرص عمل مستقبلية وتعزيز الابتكار في اقتصاد المعرفة في دولة الإمارات كما تعمل على ربط المبتكرين بالأسواق مباشرة لدفع عجلة الابتكار ضمن الصناعات التقليدية أيضاً. وقال معالي محمد علي الشرفاء الحمادي رئيس مجلس إدارة Hub71 : بينما تحتفل Hub71 بمرور عام على تدشينها فإننا نتطلع إلى تعزيز النجاح الذي حققته المنصة حتى الآن من خلال دعم مؤسسي الشركات من أجل تحقيق طموحاتهم واستقطاب المزيد من الشركات الناشئة وابتكاراتها التكنولوجية من جميع أنحاء العالم لتوسيع أنشطتها انطلاقاً من أبوظبي. وأضاف الحمادي: سنواصل الاستفادة من البنية التحتية التكنولوجية الراسخة التي تتمتع بها أبوظبي والأولوية التي تمنحها أبوظبي للابتكار ضمن برنامج "غداً 21 " مع التركيز في الوقت في الوقت نفسه على بناء مجتمع أعمال مترابط والذي سيمكن شركات التكنولوجيا العالمية من تحقيق النمو انطلاقاً من أبوظبي. بدوره قال إبراهيم عجمي رئيس وحدة الشركات الناشئة لدى مبادلة للاستثمارات المالية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمنصة Hub71 : في غضون عام واحد أصبحت منصة Hub71 مجتمع أعمال نابضاً بالحيوية مع مقومات للنجاح بما يضمه من شركات ناشئة ومستثمرين بمجال التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم. وأضاف عجمي: البرامج والحوافز التي نوفرها تحقق قيمة كبيرة للشركات الناشئة والمؤسسات في فترات التحديات، مشيراً إلى أن برنامج حوافز Hub71 يستقبل طلبات الانضمام إلى المنصة من جميع أنحاء العالم، حيث نتطلع إلى أن يصل عدد الشركات الناشئة بالمنصة إلى 100 شركة، إضافة إلى خمس شركات لرأس المال الجريء وثلاث مؤسسات شريكة، ومسرّعين عالميين، وذلك قبل نهاية العام الجاري. وأكد عجمي أن منصة Hub71 تعتزم مضاعفة جهودها خلال العام الثاني بهدف استكشاف واستقطاب المزيد من المواهب التكنولوجية الاستثنائية وروّاد الأعمال والمستثمرين من جميع أنحاء العالم إلى أبوظبي بما يعزز مكانة الإمارة كوجهة أكثر ديناميكية للابتكار مع اقتصاد قائم على المعرفة. وتحظى Hub71 بدعم من العديد من شركات التكنولوجيا الرائدة على مستوى العالم وشركات وأصحاب رأس المال الجريء والمواهب والكفاءات الاستثنائية لتوفر بذلك منظومة عالمية المستوى للمبتكرين مع إمكانيات الوصول إلى رأس المال اللازم لمساعدة الشركات الناشئة وروّاد الأعمال لتأسيس وتطوير مشاريع التحويل والتوسع بها. وتتميز منصة Hub71 التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها بقدرتها على تقديم شبكة مترابطة تتيح الاستفادة من فرص الابتكار، وتسهم في تعزيز إمكانيات النمو والابتكار وشركات التكنولوجيا التحويلية والشركات الناشئة. وتضم المنصة نخبة من الشركاء الاستراتيجيين، مثل شركة "مايكروسوفت" و"صندوق سوفت بنك فيجن" وشركة "مبادلة للاستثمار" و"سوق أبوظبي العالمي"، حيث تتركّز مهمة Hub71 حول توفير بيئة مثالية للابتكار قادرة على إحداث التأثير اقتصادياً واجتماعياً. وتستهدف منصة Hub71 جعل أبوظبي منارة للتكنولوجيا والابتكار وبيئة عالمية المستوى لتعزيز أنشطة الشركات التقنية الناشئة وقادرة على تحفيز ريادة الأعمال وتوفير الوظائف والابتكار بما يساهم في تعزيز جهود التنويع الاقتصادي وذلك في إطار الالتزام طويل الأمد من جانب حكومة أبوظبي بتعزيز الابتكار وبناء اقتصاد معرفي متطور يوفر فرصاً للشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات المعتمدة على التكنولوجيا. وبإمكان شركات التكنولوجيا الناشئة والشركات التي تسعى إلى التطور والنمو وأصحاب رأس المال الجريء وروّاد الأعمال الانضمام إلى Hub71 المنصة الرائدة التي تستهدف تقليص التكاليف التي تتحملها الشركات الناشئة المبتكرة عند التأسيس. وبالنسبة لدعم Hub71 المقدم للشركات الناشئة في مرحلة التأسيس والتي لديها ما بين 2 - 5 موظفين يتعين على الشركة أن تكون قد جمعت تمويلات لرأس المال تتراوح قيمتها بين 100 ألف - 500 ألف دولار.. وفي حال استيفاء الشركة للشروط تحصل على دعم بنسبة 100% للسكن والمساحات المكتبية والضمان الصحي لمدة عامين. وفيما يخص دعم Hub71 للشركات الصاعدة التي يعمل لديها موظفون يتراوح عددهم بين 6 إلى 25 موظفاً فيتعين عليها أن تكون قد جمعت ما لا يقل عن 500 ألف دولار .. وفي هذه الحالة تتلقى الشركة دعماً بنسبة 50% لمدة ثلاث سنوات أي ما تصل قيمته إلى حوالي 3.5 مليون دولار من الدعم غير القائم على المشاركة بالأسهم. وتتطلع منصة Hub71 إلى إزالة التحديات والعقبات الأساسية التي تواجهها الشركات الناشئة حول العالم ويتجلى ذلك بالعمل عن كثب مع المؤسسين من أصحاب السجل الحافل بالنجاحات والشركات الناشئة الجديدة والمستثمرين والجهات الحكومية والأجهزة التنظيمية لذلك فإن Hub71 تتمتع بمكانة مثالية لتعزيز هذا التغيير الحقيقي. ويتمثل الدعم في العديد من الجوانب وهي "تكاليف التأسيس" حيث يتم تقديم دعم لمدة عامين بنسبة 100% لتكاليف السكن واستئجار المكاتب والحصول على التأمين الصحي للشركات التي يصل عدد موظفيها إلى خمسة موظفين بدوام كامل، كما يتوفر الدعم بنسبة 50% ولمدة ثلاث سنوات لشركات التكنولوجيا التي يتراوح عدد موظفيها بين 6 إلى 25 موظفاً بدوام كامل. كما يتم دعم الشركات من خلال "التمويل" حيث يستثمر "مكتب أبوظبي للاستثمار" بشكل مشترك مع شركات رأس المال الجريء والشركات الناشئة، وتضم Hub71  أيضاً شركات رأس المال الجريء ضمن مجتمع الأعمال بالمنصة إضافة إلى "التراخيص" و"التأشيرات" حيث تضطلع Hub71 بمسؤولية اختيار روّاد الأعمال والمستثمرين للحصول على تأشيرة الأعمال الذهبية من خلال التعاون مع الجهات والأجهزة التنظيمية بهدف تسهيل وتسريع هذه الإجراءات. كما تدعم منصة Hub71 المواهب، حيث تعمل على تعزيز قدرات ومهارات المواهب بالتعاون مع الجامعات في دولة الإمارات من أجل توفير تدفق مستمر من المواهب الاستثنائية والمساهمة في نقل المعرفة إضافة إلى دعم الشركات لـ"الدخول إلى السوق" حيث تحظى Hub71 بشراكات استراتيجية مع كلٍ من "مايكروسوفت" و"صندوق سوفت بنك فيجن" و"مبادلة" وهي الشركات التي ستتيح إمكانية الدخول إلى الأسواق. وتتمكن الشركات المسجّلة لدى سوق أبوظبي العالمي من الانضمام إلى مجتمع WeWork x Hub71 بقدراته الهائلة التواصل مع أشخاص من جميع أنحاء العالم يحملون رؤى مشتركة والاستفادة من خطط التحفيز المتنوعة التي توفرها Hub71. جدير بالذكر أن أبوظبي تتمتع بموقع استراتيجي كحلقة وصل بين الشرق والغرب وتحظى بعلاقات دولية راسخة مع الأسواق العالمية، فيما تقوم بدور فاعل في استقطاب أفضل المواهب والشركات والجامعات من كافة أنحاء العالم لتجمعها معاً تحت سقف واحد، وذلك بفضل الدعم الحكومي وتفكيرها المستقبلي والسياسات الواضحة طويلة المدى بخصوص الابتكار والتقنيات المستقبلية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :