مختبر سوق أبوظبي العالمي الرقمي يعزز بناء اقتصاد أكثر ديناميكية وابتكاراً

  • 5/8/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تماشياً مع رؤية سوق أبوظبي العالمي المتمثلة بإيجاد سوق خدمات مصرفية رقمية متكاملة، تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، جاء تطوير المختبر الرقمي، بدعم من برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية «غداً 21»، بهدف تسريع جهود التنمية الاقتصادية في أبوظبي، وبناء اقتصاد أكثر ديناميكية وابتكاراً ومواكبة لتطورات الاقتصاد العالمي. ويعمل المختبر الرقمي على تسريع عملية وصول المؤسسات المالية المشاركة إلى السوق، عبر تمكين اختبار المنتجات أو الحلول الجديدة، والتحقق منها قبل نقلها إلى السوق، كما يتيح فرصة إنشاء منتجات، بالشراكة مع جهات متعددة وبتكلفة فعالة، كما تتمتع المؤسسات المالية أيضاً بمزايا المشاركة التنظيمية في المختبر الرقمي. بيئة افتراضية وسعياً من سوق أبوظبي العالمي إلى توفير بيئة افتراضية، تشمل المؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا المالية والمستثمرين والأكاديميين وصناع السياسات، نظم السوق يوم التجارب الخاص بالمختبر الرقمي، ليمكنهم من العمل معاً لتطوير وتبني حلول مبتكرة في مجال التكنولوجيا المالية، بما يعزز الاقتصاد الرقمي. واستعرض باري ويست، رئيس قسم التكنولوجيا الناشئة في سوق أبوظبي العالمي، خلال جولة افتراضية في المختبر الرقمي، بيئة العمل المتطورة، إلى جانب الأدوات، التي يمكن للمستخدمين الاستفادة منها. مسرعات تنموية وقالت ربا يوسف الحسن، المديرة التنفيذية لبرنامج «غداً 21»، إن البرنامج هو أكبر برنامج للمسرعات التنموية في أبوظبي، اعتمده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في عام 2019، ومنذ ذلك الحين، حققنا نجاحاً كبيراً من خلال إطلاق أكثر من 50 مبادرة. حيث استندنا إلى ثلاث ركائز تمثلت في تركيزنا على الاستثمار في بناء اقتصاد قائم على المعرفة وعلى المجتمع وعلى بناء المنصات ذات الصلة بالنظام الحيوي المعرفي، وهذا يعني أننا نستمر في بناء منصات، ونعمل على تطوير السياسات، لذلك فإن المختبر الرقمي يعد أحد المشاريع التي قمنا بتمويلها، والذي يأتي في إطار جهودنا لجذب المؤسسات المالية من جميع أنحاء العالم إلى أبوظبي. تكنولوجيا مالية وقال إيمانيويل جيفاناكيس، الرئيس التنفيذي لـسلطة تنظيم الخدمات المالية لدى سوق أبوظبي العالمي، نستضيف المختبر التنظيمي مع مصرف الإمارات المركزي، حيث يعتبر هذا المختبر المشترك هو الأول من نوعه عالمياً، ويتيح لشركات التكنولوجيا المالية والمؤسسات المالية اختبار حلولهم ومنتجاتهم عبر الحدود، وأيضاً ضمن سوق أبوظبي العالمي ودولة الإمارات. وأضاف جيفاناكيس: «بدورنا كوننا جهة تنظيمية فإنه يسعدنا أن نرى حلول التكنولوجيا التنظيمية التي تم اقتراحها، مثل الرسوم البيانية للمعرفة ومشروع الجينوم التنظيمي، والذي جاء بناؤه على أساس مفهوم بناء الآلات واللوائح الرقمية، التي يمكن للشركات التفاعل معها ديناميكياً، من خلال واجهات الربط البرمجي». وكان سوق أبوظبي العالمي قد أطلق عام 2016 المختبر التنظيمي، ليحل محله في عام 2019 المختبر الرقمي، والذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، حيث يجمع المختبر المؤسسات المالية، ومبتكري التكنولوجيا المالية معاً على تجربة الحلول والمنتجات، التي توفرها بيئة عمل المنصة الرقمية والمعززة بمعايير تنظيمية، طورتها سلطة تنظيم الخدمات المالية لدى السوق. بيئة عمل يذكر أنه من المساهمين المؤسسين وشركاء بيئة العمل للمختبر الرقمي: مصرف الإمارات المركزي، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبلاغ آند بلاي سوق أبوظبي العالمي، وهب 71، البنك الإنجليزي الخليجي التجاري، وبنك أبوظبي الأول، وبنك أبوظبي التجاري، وشركة الاتحاد لتأمين الصادرات. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :