الدوحة - الراية: أعلنت القطرية للشحن الجوي، عن استئناف خدمات الشحن على طائرات الركاب ذات البدن الواسع إلى الصين. ويأتي ذلك استجابةً للطلب المتزايد على السلع من وإلى المنطقة، وسوف يساهم في زيادة سعة الشحن الجوي للناقلة وتعزيز خدماتها. وتسيّر القطرية للشحن الجوي حالياً رحلات منتظمة من وإلى الصين على طائرات الشحن الجوي. وسوف تستأنف الناقلة الوطنية خدماتها عبر المساحة المخصصة للشحن على طائرات الركاب إلى ست وجهات في الصين، وذلك تماشياً مع مبادرة الخطوط الجوية القطرية الرامية إلى الاستمرار في دعم النقل الجوي عالمياً، وإعادة الحياة إلى سلاسل التوريد، وتلبية الطلب الكبير على رحلات الشحن الجوي - استيراد وتصدير، خصوصاً فيما يتعلق بنقل المساعدات الطبية العاجلة لمحاربة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) في مختلف أنحاء العالم. وأعرب سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، عن سعادته باستئناف خدمات الشحن الجوي ضمن المساحة المخصصة للشحن على طائرات الركاب إلى الصين، حيث تم احتواء أزمة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) هناك وعاد الإنتاج الصناعي لما كان عليه قبل هذه الأزمة على مستوى البلاد. وقال: تتماشى خدماتنا الإضافية جنباً إلى جنب مع رحلات الشحن الجوي التي لم يطرأ عليها أي تغيير إلى الصين، وتهدف إلى توظيف القدرات والمرونة الكبيرة لأسطول طائراتنا لتعزيز قدرتنا على مناولة الشحنات في السوق الصيني، وتلبية الطلب المتزايد على استيراد وتصدير السلع الأساسية والمنتجات الطازجة والمنتجات الغذائية، بالإضافة إلى شحن المستلزمات الطبية إلى العديد من الدول لمواجهة الأزمة الصحية التي تواجهها. ولن يكون على متن هذه الرحلات الجديدة أي مسافر أو فرد من طاقم الضيافة، وستجدول بذات الأعداد وبحسب أرقام الرحلات السابقة التي تم تعليقها في شهر فبراير. وتسيّر القطرية للشحن الجوي رحلاتها إلى أربع وجهات في الصين، ويأتي استئناف خدمات الشحن على طائرات الركاب إلى ست وجهات في الصين؛ بكين وشنغهاي وجوانزو وتشنغدو وتشونغ كينغ وهانغتشو، من أجل تعزيز خدماتها في الصين وإضافة 600 طن من البضائع أسبوعياً، لتزداد سعة الشحن الإجمالية من الصين إلى أكثر من 1300 طن أسبوعياً. وكان مجلس الوزراء الصيني قد أعلن في 24 مارس عن خطط لدعم قطاع الشحن الجوي الدولي والمساهمة في استقرار سلاسل التوريد وتعزيز التعاون مع شركات الطيران العالمية. وأصبحت الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران في الشرق الأوسط تستأنف خدمات الشحن على طائرات الركاب إلى كافة وجهاتها في الصين، من خلال الاستفادة من طائرات الركاب في أسطولها الحديث لنقل البضائع جواً. ومع زيادة سعة الشحن الجوي من الصين، سيتم نقل المزيد من المستلزمات الطبية الأساسية إلى الشرق الأوسط وأوروبا والأمريكيتين عبر الدوحة على متن أسطول من الطائرات الحديثة.