ذكرت تقارير إخبارية أن مقاتلا يدعى «عبدالله الكويتي» كان من بين أربعة انتحاريين تابعين لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) نفذوا هجومين منفصلين ومتزامنين ضد مصفاة نفط في منطقة الحجاج التابعة لمحافظة صلاح الدين (شمال بغداد)، على الطريق الذي يربط بين مدينتي تكريت وبيجي، وهو الهجوم الذي أسفر عن مصرع 13 ما بين جنود في الجيش العراقي وعناصر ميليشيا مؤيدة له، علاوة على إصابة نحو 25 آخرين. ووفقا لأحد التقارير فإن الهجوم الانتحاري وقع عندما اقتحمت 4 سيارات محملة بمتفجرات نقطتي تفتيش ومقرا عسكريا تابعا للجيش في هجومين لم يفصل بينهما سوى دقيقة واحدة، وهما الهجومان اللذان أعلن «داعش» مسؤوليته عنهما في وقت لاحق عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في تقرير لها أنه من المعتقد حتى الآن أن منفذي الهجومين هم كويتي وبريطاني وألماني وفلسطيني تابعون لـ «داعش»، لكنها نوهت إلى أن الأجهزة الأمنية بدأت فعليا في العمل على تحديد هوياتهم الحقيقية. ونشرت الصحيفة صورة قالت إنها تُظهر الانتحاريين الأربعة مبتسمين وغير ملثمين بينما يرفع كل واحد منهم السبابة إلى أعلى ويقف إلى جوار سيارة دفع رباعي قبل انطلاقهم لتنفيذ الهجومين. كما نشرت الصحيفة صورة أخرى يظهر فيها الأربعة ذاتهم في جلسة مشتركة أثناء تلقيهم الأوامر والتعليمات النهائية المتعلقة بالعمليتين. وعلاوة على ذلك نشرت صورة من بعيد لانفجار هائل يفترض أنه نجم عن إحدى العمليتين الانتحاريتين. وأشارت الصحيفة إلى أنها حصلت على تلك الصور من صفحات في موقع «تويتر» تابعة لمؤيدين للتنظيم.
مشاركة :