شهيد في رام الله و«الحرية 3» يستعد لكسر حصار غزة

  • 6/15/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استشهد شاب فلسطيني أمس الأحد، خلال مواجهات بين شباب قرية كفر مالك قرب رام الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي، واعتقل جنود الاحتلال 11 فلسطينياً في مناطق الضفة المحتلة، في حين جدّد مستوطنون وما يسمى طلاب من أجل الهيكل اليوم الأحد، اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسات معززة من شرطة الاحتلال. وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الشاب عبد الله إياد غنايم تعرض للدهس من قبل آلية عسكرية أثناء مواجهات في القرية،حيث قام جنود إحدى الآليات العسكرية بإيقاف مركبتهم لفترة طويلة فوق جثمان الشهيد بعد دهسه إلى أن فارق الحياة. يذكر أن الشهيد غنايم أسير محرر لم يمض على تحرره من سجون الاحتلال سوى أشهر معدودات فقط. ودان المستشار السياسي للرئاسة الفلسطينية نمر حماد العمل الإجرامي الإسرائيلي بقتل شاب فلسطيني دهساً حتى الموت. وأكد أن إسرائيل لن تستطيع أن تدافع عن ممارساتها أمام المحاكم الدولية والجنائية الدولية. واعتقلت قوات الاحتلال أحد عشر فلسطينياً في مناطق متفرقة من الضفة الغربية. وذكرت وزارة الداخلية الفلسطينية أن قوات الاحتلال دهمت مدن الخليل وبيت لحم ونابلس ورام الله وسط إطلاق نار كثيف وشنت حملة اعتقالات شملت 11 شاباً. وفي القدس جدد مستوطنون وما يسمى طلاب من أجل الهيكل اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسات معززة من شرطة الاحتلال، وسط احتجاجات المرابطين خلال جولات المستوطنين الاستفزازية في المسجد المبارك. وقال مسؤول بدائرة الأوقاف: إن شرطة الاحتلال تحاول منذ بداية اليوم عرقلة أعمال الترميم التي تقوم بها طواقم تابعة للأوقاف الإسلامية لقناة تصريف مياه الأمطار في المسجد الأقصى وأوقفت العمل بها وسط حالة من التذمر والاستياء، وذلك بذريعة عدم أخذ موافقة شرطة الاحتلال على هذه الأعمال. من ناحيته، استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس، محاولة مستوطنين ارتكاب جريمة بحق المصلين في مسجد عثمان بن عفان أثناء صلاة الفجر بمدينة الخليل، ولكن عناية الله عز وجل ويقظة المواطنين المجاورين للمسجد حالت دون ذلك. واعتبر ادعيس هذه المحاولة وغيرها، وما اقترفته أيديهم بحق العديد من المساجد سواء بحرقها أو بتخريبها، أو بكتابة الشعارات العنصرية على جدرانها يندرج ضمن الخطوات التصعيدية المتصاعدة بحق دور العبادة، ولا أدل على ذلك من السياسة المتبعة بالمسجد الأقصى، والمسجد الإبراهيمي، وسائر المقدسات التي تتجاوز كل شهر المئة اعتداء. في غضون ذلك، يستعد أسطول الحرية 3 للإبحار المباشر إلى ميناء غزة خلال الأسبوع الأخير من شهر يونيو الجاري في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع. وقال مازن كحيل رئيس الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن قطاع غزة، إن سفن الأسطول تتواجد الآن في البحر المتوسط ومن المقرر أن تنضم إلى السفينة السويدية ماريان في مياه البحر ومن هناك المواصلة بأسطول موحد باتجاه ميناء غزة. وأضاف كحيل أنه سيكون على متن السفن شخصيات مهمة من بينها أعضاء في اتحاد البرلمانات الدولية وشخصيات من البرلمان الأوروبي ورجال إعلام ورياضة وثقافة وفن. وستحمل السفن بمساعدات رمزية لقطاع غزة تشمل أجهزة إلكترونية مختلفة وأدوية للأطفال ومعدات طبية.

مشاركة :