اختيار «أم الإمارات» شخصية العام الإسلامية

  • 6/15/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، اختيار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات، شخصية العام الإسلامية في الدورة الـ19 للجائزة. وقال مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة، المستشار إبراهيم بوملحة، إن اختيار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، شخصية العام الإسلامية لهذه الدورة يأتي نظراً إلى الدور البارز الذي قدمته سموها في خدمة قضايا المرأة، وخدمة أهداف المجتمع الإماراتي في كثير من الشؤون والقضايا المهمة، معتبراً أن الجائزة تكريماً لسموها وتكريماً أيضاً للمرأة الإماراتية. وأضاف بوملحة، خلال مؤتمر صحافي أمس: عندما قررت الجائزة تكريم المرأة في هذه الدورة باختيارها شخصية العام الإسلامية، فإن أول ما تبادر إلى أذهاننا ولفت أنظارنا سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، نظراً إلى ما تتسم به من صفات كثيرة وميزات عدة مؤهلة لهذا التكريم، ولما قامت به من أدوار فاعلة ومتعددة في كثير من المجالات الحياتية العامة. وتابع: حقق اختيار سموها إجماعاً عاماً وارتياحاً بالغاً لدى أعضاء اللجنة المنظمة، ومباركة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لمدى علمه بما تتميز به (أم الإمارات) من مؤهلات التكريم، وأهمية هذا الاختيار الذي يعبر عن تقدير الجائزة وراعيها وعن تقدير شعب الإمارات لأم الإمارات، ذات السجايا الكريمة، والعطاء والبذل والسخاء المنقطع النظير. وقال بوملحة: هذا التكريم سيكون له صدى واسع وكبير لدى شعب الإمارات لأسباب عدة، منها أن سموها جديرة بهذا التكريم ومستحقة لهذه الجائزة الإسلامية المباركة، ولأنها قرينة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، وساعده والمعينة له على تكاليف الريادة والقيادة ومسؤوليات الحياة طوال حياته، كما أن لسموها أعمالاً خيرية وإنسانية، وخدماتها الإسلامية والمجتمعية كثيرة، سواء في داخل البلاد أو خارجها وعلى كثير من الأصعدة والشؤون. وأكمل: توجت سموها بكثير من الأوسمة والجوائز والشهادات، التي تزيد على 500 جائزة وشهادة ووسام، لذلك فإن جائزة شخصية العام الإسلامية تأتي تتويجاً وواسطة لتلك العقود من الجوائز والأوسمة. من جانبه، قال نائب رئيس المنظمة الدكتور سعيد حارب، إن اختيار سموها شخصية العام، جاء تأكيداً للدور الريادي الذي تقوم به سموها في تعزيز مكانة المرأة في الإمارات والعالم العربي والإسلامي، ودورها الإنساني بصفة عامة، واختيار سموها يؤكد المكانة المرموقة التي تحظى بها المرأة في الإسلام من تكريم وتقدير واحترام، فضلاً عن أنه رسالة واضحة على أن دور المرأة المسلمة في خدمة القرآن الكريم والإسلام لا يقل عن دور الرجل بل هما مشتركان في ذلك. أمّا رئيس وحدة العلاقات العامة، سامي قرقاش، فذكر أن الجائزة تشرفت بهذا الاختيار وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اختيار شخصية نسائية لنيل جائزة الشخصية الإسلامية، وتم اختيار شخصية كبيرة لها بصماتها وإنجازاتها على الصعيدين المحلي والعالمي، ففي الصعيد المحلي أسهمت سموها بالوقوف بجانب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، عندما أسس مع إخوانه الشيوخ هذه الدولة العصرية المباركة، والصعيد العالمي فإن إنجازات سموها في المجال الإنساني والخيري واضحة للعيان. وأعرب رئيس وحدة الإعلام في الجائزة، أحمد الزاهد، عن سعادته بهذا الاختيار.، وقال: أذكر مرة أنني كنت في سيارة أجرة في إحدى الدول، وما إن عرف السائق أنني من الإمارات إلا وأخذ يدعو إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، ويقول إنها ساعدته عندما مر بمشكلة، وكانت سموها في زيارة لتلك الدولة، وما ان علمت بمشكلته أمرت بمساعدته على الفور وبأكثر مما يتوقع. وقال رئيس وحدة المسابقات، الدكتور محمد عبدالرحيم العلماء: (أم الإمارات) صاحبة أثر عظيم ودور بارز في رفع مكانة المرأة في مجتمع الإمارات خصوصاً والمجتمع الدولي عموماً، وهي صاحبة اليد العليا في خدمة الإسلام والمسلمين، وبذل الجهود الحثيثة في تحسين الحياة لنصف المجتمع، وراعية عطاءٍ جَمٍّ في مجالات الخير داخل الدولة وخارجها في مختلف أصقاع العالم، تجدها حاضرة في كلّ مساهمة إنسانية تبذل بسخاء وتجود بالخير لإغاثة الملهوفين وإعانة المنكوبين، وهي في الوقت ذاته صاحبة العديد من المشروعات الخيرية، من بناء المساجد والمدارس والمستشفيات ودور رعاية المسنين والأيتام، كما أنها مشهورة بالإسهام الكبير في كفالة الأيتام ومدّ يد العون للمعوزين والأرامل.

مشاركة :