جواهر: الشيخة فاطمة مثال للمرأة المسلمة التي نفخر بها

  • 6/15/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أثنت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، على اختيار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات شخصية العام الإسلامية في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم. وقالت إن التكريم صادف أهله، خاصة أن سموها تستحق وبجدارة، كونها سباقة إلى فعل الخير لكل المحتاجين في بقاع الأرض، إيماناً منها بما جاء في كتابه الحكيم وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ. وقالت سمو الشيخة جواهر في تصريحها للخليج، بأن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، مثال للمرأة المسلمة التي نفخر بها ونحذو حذوها، وهي شخصية قيادية بامتياز، تتلمذت على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله. وأكدت أن الشيخة فاطمة تستحق أكثر من هذا التكريم بكثير، وأن الله عز وجل سيجزيها خير الجزاء والثواب على أعمالها الطيبة التي شملت الكبير والصغير، ولم تترك فرداً إلا وساندته بالرأي والمشورة والدعم. وأضافت قائلة: عوّدتنا سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على دعمها الكبير على الصعيدين المحلي والعالمي، وهذا ما يجعلنا نفخر بإنجازات سموها النابعة من اهتمامها بتطوير المجتمع الإماراتي ككل. رفعت أطيب التهاني والتبريكات إلى الشيخة فاطمة منال بنت محمد: وسام تقدير لكل امرأة أكدت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، أن اختيار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، شخصية العام الإسلامية للدورة التاسعة عشرة لجائزة القرآن الكريم، يعد وسام تقدير لكل امرأة إماراتية وعربية لما تمثله أم الإمارات من قيمة كنموذج يحتذى به في مجال التفاني في خدمة المجتمع الإسلامي داخل المنطقة وخارجها، وخدمة الإنسانية في مختلف أنحاء العالم على وجه العموم. وبهذه المناسبة رفعت سموها أطيب التهاني والتبريكات إلى سمو الشيخة فاطمة بن مبارك بهذا الاختيار الذي وصفته بأنه تكريم صادف أهله.. وقالت إن تعاليم ديننا الحنيف حضت على رعاية المرأة والعناية بها ورفع قدرها ومكانتها وكفلت لها حقوقها ضمن أطر شريعة واضحة، وإن نبينا الكريم قدم للأمة العديد من الدروس والعبر في تكريم المرأة وصونها ورعايتها في حين كان لأم الإمارات دورها الواضح في وضع تلك التعاليم والوصايا موضع التنفيذ العملي بمبادرات دعمت المجتمع بمنح المرأة القدرة على القيام بواجبها على النحو الأمثل في تنشئة أجيال صالحة نافعة لأنفسها وأسرها وأوطانها، بما لهذا الإسهام من أثر طيب في تكوين بنيان اجتماعي متماسك ومتين قادر على الإنتاج والعمل والتطوير بما يتفق وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف. ونوهت سمو الشيخة منال إلى أن المبادرات العديدة التي رأت النور بتوجيهات ودعم أم الإمارات وعلى مدار سنوات طويلة حملت في طياتها تعاليم الإسلام بتطبيقات مختلفة الأوجه والأشكال كما أن أيادي سموها البيضاء في مجال العمل الخيري والإنساني قد يكون من الصعب حصرها نظراً لامتدادها واتساع دائرة آثارها الإيجابية التي لم تقتصر فقط على دولة الإمارات، ولكن امتدت لمناطق عدة حول العالم لتكون سبباً مباشراً في نشر الخير وإفشاء السلام والمودة بين الناس والعناية بهم وصحتهم وجودة حياتهم. في الوقت نفسه أشادت سمو رئيسة مؤسسة دبي للمرأة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين بجهود جائزة القرآن الكريم التي تعد من المنابر المضيئة التي تشع خيراً وبركة، كونها أبرز المحافل العالمية وأهمها في مجال الاحتفاء بكتاب الله عز وجل وبحفظته من جميع دول العالم وبأهدافها الرامية إلى خدمة الإسلام والمسلمين، عبر تكريم رموز وشخصيات قدمت إسهاماً متميزاً سواء في المجالات الشرعية والفكرية والعلمية، وإبراز الوجه الحضاري للإسلام ودوره في تقدم البشرية، وتأكيد القيم الإسلامية وأثرها في حياة الفرد والمجتمع. نهيان بن مبارك: التكريم فخر لنا جميعاً نحن أبناء الإمارات أعرب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع عن خالص تهانيه لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة باختيار سموها شخصية العام الإسلامية، من جانب جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.. وقال إننا إذ نحتفي اليوم، بهذه الشخصية الإسلامية المرموقة، فإننا في واقع الأمر، إنما نهنئ أنفسنا، ونرد لسموها: جزءاً يسيراً، من حقها علينا، بل ونعبر بذلك أيضاً، وفي الوقت ذاته، عن منزلتها الرفيعة، ومكانتها السامية، في قلوب الجميع. وجاء في كلمة له بهذه المناسبة: يسعدني ويشرفني كثيراً، أن أتقدم إلى الوالدة الفاضلة، صاحبة السمو: أم الإمارات، الشيخة فاطمة بنت مبارك، بعظيم التحية، وأسمى آيات التهاني والتبريكات، على استحقاق سموها وبكل جدارة، شخصية العام الإسلامية، من جانب جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم. وأضاف: إن هذا التكريم، فخر لنا جميعاً، نحن أبناء الإمارات، الذين نعتز ونفتخر دائماً، بما تمثله صاحبة السمو، من نموذج عالمي رائد، في العطاء والإنجاز، وأيضاً، بما تبذله سموها، من جهود صادقة ومخلصة، في خدمة الدين الحنيف، ونشر تعاليمه ومبادئه السمحة، إضافة إلى أدوارها الرائدة والمتلاحقة، في إطلاق المبادرات الهادفة، لتأكيد العلاقات الطيبة، بين الأديان والثقافات، وإرساء قيم التسامح والتعايش بينها، لما فيه خير الإنسانية جمعاء إننا نذكر لسموها كذلك، وبكل فخر واعتزاز، جهودها العظيمة، في خدمة كتاب الله المبين، ونشره وتوزيعه، في شتى أنحاء العالم نذكر كذلك، جهودها الرائعة، في رعاية المسلمين في كل مكان، بل وتشجيع الشباب والأطفال، وكل أفراد المجتمع، على حفظ القرآن الكريم، وفهم مقاصده وآدابه العليا، إلى جانب اهتمام سموها بالمساجد داخل الدولة وخارجها، وعلى نطاق واسع. وختم كلمته قائلاً: حفظ الله أم الإمارات، وأدام لنا عطاءها، وإنجازاتها، وحفظ الله دولة الإمارات، لتظل دائماً، وهي الدولة الرائدة بشعبها وقادتها، ومسيرتها الناجحة، في ظل القيادة الحكيمة، لصاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أعزه الله، ومتعه بموفور الصحة والعافية. عائشة القاسمي: بصمات واضحة في المجالات كافة أشادت الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي سفيرة النوايا الحسنة باختيار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات، الشخصية الإسلامية في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، كونها تستحق هذا اللقب، جديرة به، خاصة لما لها بصمات واضحة في المجالات الإنسانية والتنموية وكافة المجالات الأخرى. وقالت الشيخة عائشة القاسمي إن أم الإمارات، أطلقت في العام 1997 جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للبر، وكانت من أوائل الجوائز على مستوى الدولة في هذا المجال، والجائزة هي بمثابة شكر للشخصيات التي تؤمن بالعمل الخيري، والإنساني، وشرفتني باختيارها لي في إحدى دورات الجائزة في الثمانينات، لذا ليس بغريب على سموها حصولها على الشخصية الإسلامية، بل نحن نتوقع لها في كل يوم الحصول على الجوائز والتي تستحقها عن جدارة وليس مجرد ألقاب فقط. فالقاصي والداني يعرف من تكون ويعرف كرمها وسخاءها وأفعالها الخيرة التي طالت كل بقاع الأرض، من دون النظر إلى لغة أو دين بل كان هدفها التخفيف من وطأة الصدمة والكارثة على الإنسان وتوفير أي مساعدة لتحقيق ذلك. فور سماعها أو علمها بحدوث كارثة في مكان ما، تسارع إلى المساعدة والدعم. فهنيئاً لها هذا اللقب الذي تستحقه عن جدارة. أميرة بن كرم: أياديها امتدت بالخير والعطاء أكدت أميرة بن كرم، رئيسة مجلس إدارة مجلس سيدات أعمال الشارقة، أن اختيار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات، شخصية العام الإسلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، يعكس الجهود التي تبذلها سموها في خدمة القرآن الكريم، وغرس قيم التسامح والعطاء والرحمة، التي يحث عليها ديننا الإسلامي الحنيف، في نفوس الفتيات والسيدات بدولة الإمارات، من خلال المؤسسات والاتحاديات والمجالس النسائية والاجتماعية التي تتولى سموها قيادتها. وأضافت: كان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إنجازات لافتة في كافة جوانب الحياة، والتي لم تقتصر على وقوف سموها، إلى جانب المرأة الإماراتية، مشجعة وداعمة لها في مختلف الميادين فحسب، بل امتدت أياديها بالخير والعطاء للشعوب العربية والمسلمة في كل مكان، ووقفت دائماً إلى جانب المحتاجين والمستحقين للعون، في تطبيق عملي لما يحفل به قرآننا الكريم من تعاليم تحقق السعادة والسلام للإنسانية جمعاء. مريم الرومي: قدمت الكثير لأجل الإنسانية قدمت مريم بنت محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، التهنئة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بمناسبة اختيار سموها الشخصية الإسلامية للدورة ال19 لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم. وقالت الرومي: إن اختيار سموها وبلا شك يأتي تقديراً لإيمانها بتسامح الأديان ولمبادراتها الممتدة إلى أقاصي البلاد في نشر مبادئ ديننا الإسلامي السمح مع احترام الأديان المختلفة، وإكمالها مسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في تواصل العقول والحضارات واحترام الآخر في البلدان العربية والغربية، وطالما آمنت سموها بضرورة تبادل الثقافات والتعرف إليها عن كثب من أجل الاطلاع والمعرفة، وأن يتواصل الإنسان مع أخيه الإنسان بعيداً عن أي تطرف أو تعصب. وأضافت الرومي أن أم الإمارات قدمت الكثير لأجل الإنسانية ولا تزال تدعو إلى نشر السلام والتسامح وإظهار صورة الدين الإسلامي بصورته الصحيحة. لبنى القاسمي:تقديم الغوث للمحتاجين أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي أن اختيار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة شخصية العام الإسلامية للدورة ال 19 لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم إنما هو اختيار صادف أهله وصادف محله لعظيم أفعال سمو الشيخة فاطمة على ساحة العطاء الإنساني وتقديم الغوث للمحتاجين ونصرة المستضعفين وتمكين المرأة والتي هي من أرقى الشيم والصفات السامية التي انطلقت من صلب ديننا الإسلام الحنيف. وقالت الشيخة لبنى: إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عبر إنجازاتها المستمرة والمشرفة ما زالت تسطر تاريخاً جديداً للمرأة المسلمة غير مألوف على صعيد منطقتنا والعالم لكونها استطاعت عبر جهود ورؤية مخلصة لدينها ووطنها وقيم وعادات مجتمع الإمارات أن تبني وتصوغ رؤية حضارية لإنجازات المرأة المسلمة سواء في الإمارات أو في المنطقة العربية والعالم الإسلامي.. مؤكدة أن قيم التراحم ومد أيادي العون للمحتاجين هي فلسفة دولة الإمارات التي تستلهم من القيم السامية والأفعال الكريمة السامية لقيادتها الرشيدة حفظها الله تعالى وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك هي عنوان للعطاء الإنساني بأجل وأروع صفاته لأن عطاءها لا يقف عند حدود وطن أو ديانة بل هو عطاء للجميع. وقالت إننا حينما نتحدث عن العطاء وعن من هبوا لتقديم العون للمحتاجين في مشارق الأرض ومغاربها فإننا نرى البصمات المشرفة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك. فاطمة سبيعان: دور بارز قالت فاطمة سبيعان عضوة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: نهنئ شعب دولة الإمارات العربية المتحدة على اختيار أم إﻻمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك شخصية العام الإسلامية، تثميناً لدورها البارز لدعم مختلف المجاﻻت، على الصعيدين العربي والإسلامي، وقد جاء التكريم وساماً للمراة الإماراتية خاصة، والعربية بوجه عام. عبدالله النقبي: ثمرة جهود قال عبدالله محمد مبارك النقبي عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: نبارك لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات، حفظها الله ورعاها، اختيارها لشخصية العام الإسلامية للدورة 19 لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وهذا الاختيار هو ثمرة لجهود سموها ومبادراتها الدائمة في دعم قضايا شعوب العالم، ما أدى إلى التخفيف عن كاهل الكثير من شعوب العالم الإسلامي، ونتمنى لسموها موفور الصحة والعافية، وندعو المولى عز وجل أن يوفق سموها، ويحفظها، ويجعل رايتها خفاقة دوماً في سماء دولتنا المعطاءة، ويجزيها خيراً على كل ما قدمته وتقدمه للجميع. مبارك الشامسي:دعم لا محدود مبارك الشامسي مدير عام بلدية الحمرية قال: إن اختيار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك شخصية العام الإسلامية، جاء في محله نظراً لدور سموها في خدمة الإسلام، ودعمها اللا محدود للقضايا الإنسانية، ولا ننسى كذلك دورها في تمكين المرأة في المجالات كافة، حيث يصعب ذكر مجال بحد ذاته لم تدعمه، وسموها أم الجميع وفخر لنا، حفظها الله ورعاها. عائشة سيف: نشعر بالعزة أعربت عائشة سيف ، الأمينة العامة لمجلس الشارقة للتعليم ، عن امتنانها وسعادتها لحصول سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، على جائزة الشخصية الإسلامية التي تطلقها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم. وقالت: نبارك لأم الإمارات، وأم العرب حصول سموها على جائزة الشخصية الإسلامية، وإننا نشعر بالعزة والفخار لأنها النموذج الرفيع وصاحبة العطاء الكبير، والقدوة الصالحة للأم العربية المسلمة. سلطان بن دلموك: فخر واعتزاز أعرب سلطان مطر بن دلموك ، رئيس مؤسسة الكتاب والسنّة في الشارقة ،عن امتنانه بفوز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بجائزة الشخصية الإسلامية التي تطلقها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم. وقال ابن دلموك إن اختيار أم الإمارات لهذه الجائزة مبعث للفخر والاعتزاز واختيار في موضعه. خلفان بن صرم:استحقت الجائزة عن جدارة ثمّن خلفان بن صرم رئيس قسم المنازعات الإيجارية ببلدية أم القيوين، اختيار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بجائزة الشخصية الإسلامية للعام من قبل جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم. وأكد ابن صرم أن سمو أم الإمارات استحقت جائزة الشخصية الإسلامية عن جدارة، لكونها من رواد نشر الثقافة الإسلامية داخل الدولة وخارجها ، إضافة إلى أياديها البيضاء التي امتدت لخدمة الإسلام من خلال إنشاء المراكز والمعاهد الإسلامية في شتى دول العالم، مشيداً بنبأ الإعلان عن نيل سموها الجائزة الذي أدخل الفرحة على قلوب أبناء الإمارات خاصة، والمسلمين في دول العالم عامة. علي الطنيجي:شخصية يشهد لها الجميع أبدى علي مصبح الطنيجي مدير بلدية الذيد سعادته باختيار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أم الإمارات الشخصية الإسلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وقال إن جائزة دبي للقرآن الكريم استطاعت خلال مسيرتها على مدار السنوات الماضية أن تستمر في تطورها وتقدمها وتألقها، ومن إحدى علاماتها المميزة اختيارها شخصية العام الإسلامية لهذا العام، شخصية ممن يشهد لها الجميع بأياديها البيضاء وعطائها اللامحدود، وهذا يؤكد أن هذه الجائزة تتميز باختيار الأشخاص الحاصلين عليها وبروزهم في أعمالهم الإنسانية والخيرية. سالم الميالة:محبة للأعمال الخيرية أكد سالم الميالة مدير بلدية المدام أن اختيار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أم الإمارات الشخصية الإسلامية لهذا العام من قبل اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ليس بغريب ولا جديد على شخصية مثل شخصية سموها كونها نشأت وتربت على القيم الإسلامية ومحبة للأعمال الخيرية والإنسانية وتواكب كل ما هو جديد لمساعدة الأسر المتعففة، حيث إنه من الطبيعي أن يتم اختيارها الشخصية الإسلامية لهذا العام لما قدمته وتقدمه من أعمال إسلامية خيرية في شتى المجالات لنشر قيم ومبادئ الإسلام السمحة وتعاليم القرآن الكريم. الحميدان : أياد بيضاء عابرة للدول أكد عصام الحميدان النائب العام لإمارة دبي أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رمز إنساني لها الكثير من الأيادي البيضاء العابرة للدول من خلال مساعداتها التي امتدت لتصل لمختلف أنحاء العالم. وبين أن اختيار سموها الشخصية الإسلامية من قبل جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إنما هو اقرار ووفاء لسموها على ما تقدمه وقدمته من خلال مسيرتها الزاهرة بالعطاء من مواقف إنسانية مشرفة يشار إليها بالبنان، فلسموها بالغ الأثر في تطوير وتحسين أداء المرأة الاماراتية وتمكينها على مختلف الصعد. الكعبي: رائدة العمل الإنساني أكد الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، هي رائدة العمل النسائي في دولة اﻹمارات فقد كانت إلى جانب القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، طوال عقود البناء لهذه الدولة الحديثة فلقد أدركت بحماسها الوطني الكبير أن الوطن بحاجة إلى جهود وطاقات بنات الوطن فأولت كل اهتمامها ﻹعداد أجيال من البنات والنساء.

مشاركة :