كشف «ثياتر أوف ديجيتال آرت» عن عزمه إطلاق سلسلة من الجلسات الفنية التعليمية عبر الإنترنت، ليشجع الجمهور على المشاركة في تحديات فنية تعزز مواهبهم. وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام معظم المقيمين في الإمارات العربية المتحدة بإجراءات التباعد الاجتماعي، ومحاولات المجتمع لاستكشاف طرقٍ جديدة لرفع مستوى التفاؤل والإنتاجية ضمن المنزل. ويُعدّ «ثياتر أوف ديجيتال آرت»، الذي سيفتح أبوابه ليرحب بزواره في وقتٍ لاحق من عام 2020، وجهةً فنية وتعليمية وترفيهية، وسيجمع تحت سقفه كافة أنماط الفنون الرقمية من معارض الوسائط المتعددة والمجسمات الفنية المعاصرة وتجارب الواقع الافتراضي. ومع سلسلة من الدروس التعليمية في مجال الفنون، يهدف «ثياتر أوف ديجيتال آرت» لتعليم وتمكين وإلهام جيل جديد من المبدعين، مستهدفاً كافّة الشرائح العمرية في الإمارات العربية المتحدة. وتعليقاً، قال أوليغ مارينين، أحد شركاء «ثياتر أوف ديجيتال آرت»: «غالباً ما يُعتبر الفن علاجاً فعالاً، حيث يشجّع على التعبير عن العواطف بطريقةٍ ابتكارية. ومع تزايد اعتماد العالم على التقنيات الرقمية، يقدّم ثياتر أوف ديجيتال آرت منظوراً رائداً لفنون القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وبذلك يقدّم قطعاً فنيّة تجريدية وانطباعية وتعبيرية قيّمة بتفسيراتٍ تواكب مفاهيم العصر الحديث. ونأمل من خلال هذه الجلسات الفنية دعم الناس خلال فترة بقائهم في المنزل، وبناء جسرٍ للتواصل بين العقول الشابة المبدعة والأنماط الفنية الفريدة، مع تقديم منصةٍ فنيّة تستمتع بها العائلة كلّها في الوقت ذاته».أفكار إبداعية يتعاون ثياتر أوف ديجيتال آرت مع اثنتين من الفنانات البارزات اللاتي يتخذن من الإمارات العربية المتحدة مقراً لأعمالهن، وهما ليلى علي مصري وأمريتا سيثي. وستقوم كلّ منهما باستخدام إنستغرام لشرح تقنيات الفن الانطباعي التي تبنّاها فنانون بارزون، مثل كلود مونيه وجورج سورا وفاسيلي كاندينسكي وفينسنت فان غوخ وغيرهم الكثير. سيقوم ثياتر أوف ديجيتال آرت -قُبيل افتتاحه- باستضافة انطلاقة رقمية في الأسابيع القادمة مع جولات لمشاهدة أولى تقوم بتسليط الضوء على المعروضات والميزات التفاعلية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :