استعرض ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، بمقر الأمن العام في جدة الخطط الأمنية لموسم العمرة لهذا العام 1436 خلال الاجتماع الخاص الذي عُقد لهذه المناسبة، بحضور الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس وقادة القطاعات الأمنية. حيث بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم، ثم كلمة لمدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج رحب فيها بتشريف ولي العهد لاعتماد خطط أمن العمرة، وقال مخاطبا ولي العهد: إننا جميعا نتشرف بوجودكم بيننا قائدا وموجها ومعتمدا لخطط أمن العمرة، وها نحن اليوم نجتمع لنفس الغرض". ثم قدم المحرج إيجازا عن الخطط الأمنية في موسم العمرة والتي تتمثل في خطة الدعم الأمني والمساندة لشهر رمضان وعيد الفطر المبارك بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وكذلك خطة المواجهة والطوارئ في ظل أعمال التوسعة في الحرمين الشريفين ونقص الطاقة الاستيعابية للمطاف. واختتم المحرج كلمته بتقديم الشكر الجزيل لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل على دعمه وتوجيهاته لكل جهات الأمن العام، مثنيا على ما تبذله الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، ومشيدا بالخطوات التي تبذل من كل الجهات المعنية بتقديم الخدمات لضيوف الرحمن من المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف في القطاعات الحكومية والخاصة التي ستُسهم في تسهيل حركة المعتمرين والزائرين للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، واطمأن على جاهزية تنفيذ الخطط التي وضعت من أجل راحة ضيوف الرحمن. إلى ذلك استقبل ولي العهد، في جدة أمس مدير جهاز الاستخبارات الوطنية الأميركية الفريق جيمس كلابر والوفد المرافق له. وجرى خلال الاستقبال بحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين.