أكد معالي عبيد حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية، ضرورة مواصلة تنسيق الجهود الدولية للتخفيف من انتشار الوباء، والحد من آثاره الاقتصادية والاجتماعية على المنطقة والعالم، وضمان الاستقرار المالي، واستمرارية النمو، واستدامة التنمية الاقتصادية. جاء ذلك، خلال مشاركته في الاجتماع الاستثنائي الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين (G20)، والذي عقد عن بعد، بهدف مناقشة الخطوات التالية، لتطوير وتفعيل خطة عمل مجموعة العشرين والمؤسسات المالية العالمية، لاحتواء الآثار السلبية الناجمة عن وباء Covid-19، وتنسيق الإجراءات المناسبة للوفاء بالتزامات قادة مجموعة العشرين، الذين تعهدوا بتوجيه كافة الموارد المتاحة، نحو مواجهة التحديات التي فرضها انتشار هذا الوباء على المستوى العالمي. وأكد معالي أهمية هذه الاجتماعات، كونها توفر منصة مفتوحة للحوار، ومناقشة الخطوات التي يجب اتخاذها لمواجهة تبعات الوباء. وقال معاليه: «نحرص من خلال مشاركتنا في الاجتماع الاستثنائي الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، على مواصلة التنسيق، والتعاون لدعم الجهود المحلية والدولية المبذولة، لمواجهة تحديات الوباء وآثاره الصحية والاجتماعية والاقتصادية، مؤكدين أهمية الإجراءات والالتزامات التي أقرها قادة مجموعة العشرين خلال لقائهم الأخير». واستعرض الاجتماع الاستثنائي الثاني الخطوات التالية والمستقبلية، التي سيتخذها وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لمجموعة العشرين، لتطوير وتفعيل خطة عمل، تتضمن الإجراءات المالية والنقدية الاستثنائية، التي اتخذها جميع أعضاء مجموعة العشرين، وتحديد توصيات السياسة العامة لحماية المجتمع الدولي، والحد من تفشي الوباء لمنع حدوث أزمة اقتصادية عالمية، واتخاذ خطوات وتدابير احترازية متوسطة وطويلة الأجل، تهدف إلى تحفيز تعافي الأسواق، وضمان استمرارية واستدامة النمو الاقتصادي بشكل متوازن وشامل. يشار إلى أن المملكة العربية السعودية، استضافت مؤخراً اجتماع قادة مجموعة العشرين الافتراضي، في ضوء رئاستها للمجموعة هذا العام.
مشاركة :