لأن هذا العام ليس كأي عام ، بسبب الظروف الاستثنائية ، التي فرضها فيروس كورونا .. وبجملة الإجراءات الاحترازية التي يتخذها العالم فإننا نتوقع عدم ظهور كذبة أبريل التي كانت تصاحب حلول الشهر الرابع من كل عام .فمن جهة لا تحتمل أعصاب البشرية أية مزحة خصوصاً إذا ما كانت تتعلق بحالة انتشار او انحسار فيروس كورونا ، ومن جهة أرى فقد وضعت جميع حكومات العالم ضوابط في منتهى الشدة والصرامة على مروجي الشائعات سواء على مواقع إخبارية أو صحف أو حتى مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك ، تويتر ، انستجرام ....) .ولعلها المرة الأولى ، منذ عشرات السنين ، التي يلتزم فيها المواطنون بالمسئولية الاجتماعية على هذا النحو الذي لا مجال فيه للهزل في موضع الجد .. وعموماً هذه فرصة جيدة على ما يبدو لإعادة الانضباط في نشر وتداول المعلومات خصوصاً وأن العالم يقف على أطراف أصابعه لمواجهة الفيروس المجنون .. وربنا يستر .
مشاركة :