تحار أغلب النساء الحوامل للمرة الثانية، في الإجابة عن بعض هذه التساؤلات، ما مدى اختلاف أعراض الحمل الثاني بعد الولادة؟ هل ستكون بعض الأعراض متشابهة هذه المرة؟ هل من المحتمل أن تظهر مضاعفات الحمل مرة أخرى هذه المرة؟ متى يجب أن أستشير الطبيب؟فإذا كنتِ من ضمن هؤلاء يجيبك عن هذه التساؤلات الدكتور أحمد الجزار استشاري أمراض النساء وعلاج العقم. أعراض الحمل الثاني بعد الولادة في حين أن العديد من هذه الأعراض ستكون مألوفة لك، فهذه بعض الأعراض التي قد تختلف عندما تكونين حاملاً بطفل ثان: ظهور أسرع للبطن الجنين عندما يبدأ في الظهور أثناء الحمل الثاني، قد يختلف عما تتذكرينه من حملك الأول، تبدأ العديد من النساء في الظهور مبكراً نظراً لتمدد عضلات بطونهن خلال الحمل الأول، وقد لا تكون هذه العضلات قد استعادت قوتها السابقة. تغيرات الثدي أثناء الحمل بطفلك الثاني، قد يشعر ثدياكِ بألم أقل، وقد لا يزداد حجمهما كما كان من قبل. الشعور بحركات الطفل قد يختلف أيضاً مدى شعورك بحركة طفلك وركله أثناء الحمل الثاني، تشعر العديد من النساء بأطفالهن عاجلاً، كما تشعر بحركة الجنين سريعاً، يمكن أن يساعدك استخدام مخطط تتبع حركة الجنين في الحفاظ على علامات التبويب، ولكن أخبري مقدم الرعاية الصحية دائماً إذا لاحظت أي انخفاض أو تغيير في نشاط طفلك. مخاض كاذب من الأعراض الأخرى التي يمكن الشعور بها في وقت سابق من الحمل الثاني انقباضات، هذه الانقباضات الكاذبة هي طريقة جسمك للتحضير، وتميل إلى الاختفاء إذا انتقلت أو غيرتِ مكانَكِ، في حين أن هذا ليس من أعراض الحمل، فقد تلاحظين أيضاً اختلافات في المخاض، بمجرد دخولك في المخاض، وعندما تلاحظين هذه العلامات المبكرة للمخاض في المرة الثانية، عليكِ الاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك على الفور؛ للحصول على المشورة، حيث قد يكون من المفيد التوجه إلى المستشفى في وقت أقرب. هل ستكون بعض الأعراض متشابهة هذه المرة؟ قد تظهر بعض أعراض الحمل الطبيعية التي عانيت منها آخر مرة، بما في ذلك: كثرة التبول غثيان صباحي إعياء الرغبة الشديدة والنفور من الطعامتقلب المزاج النفخ الإمساك احتقان بالأنف. هل من المحتمل أن تظهر مضاعفات الحمل مرة أخرى هذه المرة؟ قد تكونين أكثر عرضة لبعض مضاعفات الحمل إذا عانيت منها في المرة الأخيرة. إذا كنتِ تعانين من مضاعفات مثل الولادة المبكرة، أو ارتفاع ضغط الدم، أو سكري الحمل، أو اكتئاب ما بعد الولادة أثناء الحمل الأول، فقد تكونين في خطر متزايد لحدوث المشكلة نفسها في حملك الثاني أو اللاحق. بالطبع كل حمل فريد من نوعه، ومقدم الرعاية الصحية الخاص بك هو أفضل شخص يقدم لك المشورة بشأن ما إذا كان من المحتمل أن تظهر تجاربك خلال فترة حملك الأولى مرة أخرى في حملك الثاني. متى يجب أن أستشير الطبيب؟ استشيري طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية في أقرب وقت ممكن خلال حملك الثاني إذا كان لديك أي مضاعفات (مثل مقدمات الارتعاج أو الولادة المبكرة) أثناء حملك الأول، وبهذه الطريقة يمكن لمقدمي الرعاية اتخاذ إجراءات للمساعدة في تقليل أي مخاطر عليك أو على طفلك، رغم أنك قد تشعرين بمزيد من الثقة بشأن الحمل لأنك فعلت هذا من قبل، إذا لاحظت أي أعراض أخرى قد تشير إلى مشكلة أو تبدو غير عادية، فمن المهم الاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك.
مشاركة :