أعربت رئيس مجلس طلبة كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) علا مشعل عن خالص تقديرها للمبادرة التي اتخذتها الكلية باعتماد نظام التعلم القائم على قياس الكفاءة لتقييم طلبتها، حيث تعتبر البوليتكنك الأولى على مستوى المؤسسات التعليمية المحلية في اعتماد هذه النظام الذي من شأنه أن يضمن العدل والإنصاف عند تقييم الطلبة، علمًا بأن هذا النظام ليس وليد اللحظة وإنما هو معتمد في الكلية منذ سنوات وبالأخص في تقييم طلبة المرحلة التمهيدية. وفيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذتها البوليتكنك في مواجهة تعطيل الدراسة في ظل الظروف الراهنة، أكدت مشعل أن جميع تلك الإجراءات صبت في صالح جميع الطلبة، وأضافت: «لقد ساهمت تلك الإجراءات في الحد من كل الضغوط التي نواجهها خلال هذه الفترة، وجعلتنا نشعر بأننا أقوياء بما يكفي لاجتياز الفصل الدراسي واكتساب المهارات التي نتوقعها بعد الانتهاء من المواد المقررة».وعن التحول إلى نظام التعلم الافتراضي، أوضح رئيس لجنة الخدمات الطلابية بمجلس الطلبة يوسف علوي أن التحول إلى التعلم الافتراضي أو حتى تغيير نظام الدرجات ليس جديدًا على طلبة بوليتكنك البحرين، فقد عمدت الكلية مسبقًا إلى إدماج العناصر الافتراضية في تدريس الكثير من المقررات الدراسية، مما جعل من السهل على الطلبة التكيف مع هذا الأسلوب التعليمي الرقمي في الوضع الراهن.وأشار إلى أن نظام التعليم الافتراضي BBB هو أحد أفضل الأنظمة. فهناك عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها باستخدام البرنامج الذي يجعلك تشعر بأنك أقرب ما تكون إلى الفصل الدراسي في الحرم الجامعي، وجميع الطلبة يقدرون حقيقة أنه يمكنهم الاستيقاظ والاستعداد للمحاضرة الدراسية في غضون عشر دقائق فقط، بدلاً من مغادرة المنزل قبل ساعة واحدة على أقل تقدير للوصول في الوقت المناسب إلى القاعة الدراسية، فنحن نشكر البوليتكنك على بحثها الدائم عن الخيار الأفضل لطلبتها.وفي الختام، توجه مشعل وعلوي نيابة عن جميع الطلبة بجزيل الشكر والتقدير إلى الإدارة التنفيذية في البوليتكنك على حرصها الشديد على حصول طلبتها على التعليم بالجودة نفسها أثناء حضورهم المحاضرات في حرم الكلية، وعلى سلاسة الانتقال إلى التعليم الافتراضي وتجاوب الإدارة الأكاديمية وشؤون الطلبة وجميع المعنيين في الرد على استفسارات الطلبة، مما ساهم في الحد من الإرباك في صفوف الطلبة، كما ونشكرهم على إتاحة الفرصة لمجلس الطلبة بأن يكون عنصرًا فعالًا في هذه التجربة التعليمية الفريدة عن طريق نقلهم لوجهات نظر الطلبة ومشكلاتهم التي غالبًا ما تجد طريقها إلى الحل في أسرع وقت.
مشاركة :