بدأت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تطبيق آلية التعليم عن بعد، لاستكمال العملية الدراسية إلكترونياً لمنتسبيها من أصحاب الهمم، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لجميع مؤسسات الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، ولضمان فاعلية استخدام التعلم الذكي لجميع الطلبة المسجلين في مراكز الرعاية والتأهيل التابعة للمؤسسة على مستوى إمارة أبوظبي. وحسب المؤسسة قام قطاع أصحاب الهمم بتدريب الكوادر التربوية على كيفية القيام بالعملية التعليمية والعمل عن بعد، من خلال آلية التواصل مع الطلاب عبر تقنيات الإتصال المرئي، وشرح الدروس والتفاعل مع الطلاب، وعقد الاجتماعات عن بعد، وتسيير الأعمال اليومية عبر التقنيات الحديثة والوسائل الرقمية المتوافرة في «زايد العليا»، بالإضافة إلى التواصل مع الجهات الأخرى، والمتعاملين، وكذلك الإجابة عن أي استفسارات خاصة بالعملاء والأهالي. وذكرت المؤسسة أن نظام التعليم عن بُعد، يقدّم لأصحاب الهمم برامجاً تعليمية وعلاجيه وإرشادية تشمل حصص معرفية وأكاديمية، وأخرى للتواصل، وحصص عناية ذاتية، إضافة إلى حصص في المهارات الاجتماعية تقدم إلى جميع الطلبة أصحاب الهمم بطريقة تفاعلية تحاكي الواقع بمراكز الرعاية والتأهيل. كما فعّلت المؤسسّة جلسات التدخل المبكر وعمليات التقييم، على الرغم من وجود الطلبة في منازلهم، ومنحهم فرص التمتع بكل الخدمات والتعليم الجيد والمناسب من خلال منصات تعليمية معتمدة من الجهات المختصة، توفر محتوى تعليمياً بصورة متكاملة، ودعم الحلول التعليمية البديلة والمناسبة لاستمرارية العملية التعليمية. وشددت المؤسسة على أن الحصص الإلكترونية تعد حصص رسمية، تطبّق فيها اللوائح والقوانين كافة المطبقة في الفصول المدرسية لأصحاب الهمم، بالإضافة إلى أنها تخضع لقوانين الجرائم الإلكترونية في الحكومة الاتحادية رقم 12 لسنة 2016، فيما يتعلق باستخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتحمل المعلم المسؤولية كاملة عن الحصة الإلكترونية، خصوصاً ما يتعلق بها من محتوى أو أسئلة تطرح أو نقاشات تدور مع الطلبة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :