جاء ذلك في بيان، ردت فيه "الشؤون الدينية" على استفسارات المواطنين حول جواز التبرع بأموال الزكاة لحملات التضامن من أجل مكافحة كورونا. وأوضح البيان أن الزكاة تعد من أهم عوامل التضامن والتكافل الاجتماعي في الدين الإسلامي. وأضاف أن كثيرا من الناس اضطروا لترك أعمالهم والتزام منازلهم بسبب تفشي فيروس كورونا، وأنهم باتوا بحاجة لأخذ الزكاة، لمواصلة حياتهم. وأشار إلى إمكانية أداء فريضة الزكاة بشكل مباشر، أو عبر وسيط بالوكالة، وأنه من الممكن منحها عبر حملات التضامن الوطني لمكافحة كورونا. والإثنين، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، إطلاق حملة تضامن وطنية لمساعدة المتضررين اقتصاديا من انتشار كورونا، وافتتحها متبرعًا براتب 7 أشهر. ولاقت الحملة تفاعلا كبيرا من قبل مختلف الأوساط الاقتصادية والسياسية وغيرها، حيث سارعت العديد من المؤسسات والشركات والمسؤولين ورجال الأعمال، إلى التبرع للحملة. يذكر أن وزارة الصحة أعلنت مساء الثلاثاء، ارتفاع عدد وفيات كورونا إلى 214، والإصابات إلى 13 ألفا و531. وحتى ظهر الأربعاء، أصاب الفيروس أكثر من 872 ألفا في العالم، توفي منهم ما يزيد على 43 ألفا، فيما تعافى أكثر من 184 ألفا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :