سبعة أشهر قضاها الروبوت الأوروبي فيلاي على المذنب تشوري، ثم استيقظ ليل السبت، ما بعث الأمل في أنه سيستأنف عمله وكان فيلاي هبط على المذنب في شهر نوفمبر الماضي، إثر رحلة قضاها مع المركبة روسيتا، تم خلالها قطع ستة مليار كلم واستغرق ذلك عشر سنوات، وقد أرسل معطيات سيحللها العلماء، وقد يتطلب ذلك أياما عدة ويقول مات تايلر العالم في مشروع روسيتا لدى وكالة الفضاء الأوروبية: سنسعى إلى إعادة بعض العمليات التي أجريناها في شهر نوفمبر، وهي ستكمل السلسلة العلمية الأولى في الشهر ذاته عندما تم الهبوط. لقد تمت برمجته للدخول في حالة سبات، ونحن نهدف إلى تدارك بعض الأشياء التي غابت عنا، لقد قمنا بالحفر، ونحتاج إلى أن نحفرمرة أخرى للحصول على بعض المواد على السطح، وهو ما يشكل موضوع العلم بشكل رئيسي. وبالتالي يتجه الأمر الآن نحو ما نسميه العلم على المدى البعيد، وهذا ما كنا ننتظره، وهذه كلها أخبار جيدة وكان فيلاي سقط في أحد المنحدرات قليلة الإضاءة ما أعاق عمل لوحاته الشمسية، الى أن استعاد طاقته، بفضل الاقتراب شيئا فشيئا من الشمس، وارتفاع درجات الحرارة
مشاركة :