ترقب لافتتاح “مسجد الشافعي” بجدة التاريخية

  • 6/15/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد جدة التاريخية غدا الثلاثاء افتتاح المسجد العتيق مسجد الشافعي بعد الانتهاء من مشروع ترميمه على نفقة الملك عبد الله بن عبد العزيز (رحمه الله). ويعد المسجد العتيق أحد أهم المساجد التاريخية في جدة التاريخية والمملكة، كما أنه يعد أحد مشاريع البرنامج الوطني للعناية بالمساجد التاريخية الذي تنفذه مؤسسة التراث الخيرية، بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والهيئة العامة للسياحة والأثار. نبذة تاريخية: يقع المسجد التاريخي العتيق في حارة مظلوم في جدة التاريخية، وتنبع أهمية المسجد من كونه أحد أهم المواقع التاريخية في المدينة، إذ ‏يحكي واقع الإسلام قبل 1400 عام، باستخدامه المواد التقليدية في عملية ‏البناء، والمكونة من: الطين البحري، والحجر المنقبي، والأخشاب، وهي من ‏المواد الأساسية التي كان سكان جدة يعتمدون عليها بحكم طبيعة الأجواء. وينسب المسجد إلى الإمام محمد بن إدريس الشافعي أحد أئمة المذاهب الأربعة للسنة، وقد ولد الإمام الشافعي كما هو معلوم في غزة عام 150 للهجرة النبوية الموافق 767 ميلادية، ويعد مسجد الشافعي أحد أقدم مساجد مدينة جدة وعرف بإسم الجامع العتيق، وهي تسمية تطلق على أقدم المساجد. وتشير المصادر إلى أن إقامته كانت في عهد ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وبحسب مصادر ذات صلة فإن أول عمارة رئيسية للمسجد حدثت في عهد السلطان المظفر شمس الدين يوسف. مشروع الترميم: تم الإعلان عن مشروع ترميم المسجد العتيق (مسجد الشافعي) في تصريح صحفي لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أثناء زيارته لجدة التاريخية على هامش فعاليات ملتقى التراث العمراني الأول الذي أقيم مطلع عام 1433م بجدة، حيث أعلن بأن الملك عبدالله بن عبدالعزيز (رحمه الله) تبنى ترميم أول مسجد تاريخي في جدة التاريخية و هو الجامع العتيق (مسجد الشافعي). وقد بدأ مشروع ترميم المسجد قبل نحو ثلاثة أعوام، على نفقة الملك عبد الله بن عبد العزيز (رحمه الله) الذي أمر بتحمل تكاليف مشروع الترميم من خلال مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأعمال الإنسانية، وقامت مؤسسة التراث الخيرية بأعمال الترميم ضمن مشاريع البرنامج الوطني للعناية بالمساجد التاريخية الذي تنفذه المؤسسة بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والهيئة العامة للسياحة والأثار. وتولت تنفيذ المشروع – المقاول- شركة المنشآت التراثية (تراثية) وذلك بإشراف من أمانة جدة التي قدمت الدعم الفني واللوجستي للمشروع، والهيئة العامة للسياحة والآثار التي قامت بدعم ومتابعة المشروع. وجرى العمل في مشروع ترميم المسجد تحت إشراف فريق عمل فني وخبراء عالميين. وكانت عمليات الإنشاء للمسجد بالغة الدقة؛ ليحافظ المسجد على شكله القديم ونقوشه الإسلامية الفريدة؛ وليكون واجهة مشرفة تعكس العمارة الإسلامية الفريدة مع الحذر من عدم تعرض المسجد لأضرار جانبية نتيجة عملية الترميم التي تعرض لها المسجد في حقبة ماضية، خاصة أن المكونات الأساسية للمسجد تعتمد على الجبس والرمل. وقد شملت أعمال المشروع ترميم الأعمدة والأسقف الخشبية والجدران والمنارة، إضافة إلى ترميم الزخارف الجصية والخشبية والمحراب. كما تم خلال المشروع ابراز العناصر المخفية نتيجة الترميمات السابقة مثل الفتحات والنوافذ على الجدران الخارجية، مع إزالة التشوهات والتلبيس القديم المتهالك للجدران. وشمل المشروع رصف الأرضيات بالبلاط و التكسيات المناسبة، وإزالة المحلات التجارية الملاصقة لحائط المسجد الجنوبي، وإنشاء حمامات حديثة وتأهيل شبكة الصرف الصحي والمياه، وتنفيذ شبكة تكييف حديثة. زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للمسجد ودعمه لمشاريع المساجد التاريخية: وحظي مشروع ترميم المسجد العتيق (مسجد الشافعي) باهتمام ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (حفظه الله) في إطار اهتمامه (حفظه الله) بالمواقع التاريخية بشكل عام والمساجد التاريخية بشكل خاص. وقام (حفظه الله) بزيارة لمسجد الشافعي أثناء زيارته لجدة التاريخية في شهر رمضان من العام الماضي 1435هـ حيث وقف على مشروع الترميم واستمع إلى شرح من سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عن المسجد وأعمال الترميم الجارية فيه. وجاءت الزيارة ضمن زياراته المتكررة (حفظه الله) للمساجد التاريخية ومتابعته لمشاريع الترميم التي يتم تنفيذها ضمن البرنامج الوطني للعناية بالمساجد التاريخية. وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، مؤسس ورئيس مؤسسة التراث الخيرية قد أعلن في كلمته في حفل افتتاح حي البجيري بالدرعية التاريخية وذلك في يوم الخميس (20 جمادى الثاني 1436هـ). عن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله على رعاية برنامج خاص للعناية بالمساجد التاريخية في محيط مشروع الدرعية التاريخية الذي يشمل ترميم 34 مسجدا تاريخيا تقوم به الهيئة العامة للسياحة والآثار ووزارة الشؤون الإسلامية والهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض. برنامج العناية بمساجد جدة التاريخية: تشهد جدة التاريخية حراكاً كبيراً في ترميم عدد من المساجد التاريخية وفقاً لتوجهات الدولة التي تعطي أولوية قصوى لترميم المساجد التاريخية في كل موقع تراثي تعمل فيه الهيئة، وذلك وفقاً للاتفاقية الموقعة مع وزارة الشؤون الإسلامية. وقد تم البدء في برنامج العناية بمساجد جدة التاريخية والذي يستهدف ترميم وتأهيل 36 مسجدا منها 28 مسجدا في جدة التاريخية و8 مساجد في المنطقة المحيطة بها. وسيتم تنفيذ البرنامج من خلال اتفاقية التعاون الخاصة بالمساجد التاريخية والأوقاف، الموقَّعة بين الهيئة العامة للسياحة والآثار، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وإنشاء صندوق لترميم مساجد جدة التاريخية يساهم فيه ملاك جدة التاريخية، ورجال الأعمال المعروفين، والغرفة التجارية. اتفاقية التعاون بين الهيئة ووزارة الشئون الإسلامية للحفاظ على المساجد العتيقة: وانطلاقا من الاهتمام بتوثيق وتعزيز التعاون في مجال الحفاظ على المساجد التاريخية وقعت الهيئة العامة للسياحة والآثار، اتفاقية تعاون مع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، السبت (26/5/1433هـ) في مقر الهيئة بالرياض، للحفاظ على مباني المساجد العتيقة ومباني الأوقاف التراثية. وتتضمن الاتفاقية تفعيل التعاون والتنسيق بين الطرفين للمحافظة على المساجد العتيقة، وفتحها للمصلين، والتنسيق بين الجانبين عند تجديد أو ترميم أو صيانة المساجد العتيقة والمباني التراثية الوقفية عند إعادة بنائها بمواد حديثة لإعطائها الطابع المعماري الذي يعكس تاريخها وهويتها المعمارية الأصيلة. ويتم تنفيذ الاتفاقية من خلال عمل مشترك بين الوزارة والهيئة وفقا لألية عمل تركز على حصر وتوثيق المساجد التاريخية على مستوى مناطق المملكة، ومن ثم تحديد أولويات المساجد المستهدفة بالتطوير والتأهيل. وقد تم حتى الآن حصر 617 مسجدا على مستوى مناطق المملكة، والعمل مستمر لاستكمال الحصر والتوثيق، كما تم استهداف عدد من المساجد التاريخية بالترميم والتأهيل خصوصا في مراكز المدن التاريخية والقرى التراثية الجاري تطويرها. وتتضمن الاتفاقية أيضا قيام الوزارة بالتأكيد على فروعها في المناطق للالتزام بالحفاظ على المساجد العتيقة والمباني التراثية للأوقاف، والتنسيق مع الهيئة أو فروعها في المناطق عند ترميمها أو توسعتها أو صيانتها أو إعادة تأهيلها، إضافة إلى تزويد الوزارة لفروعها بالأنظمة والتعليمات القاضية بالمحافظة على الآثار والتراث العمراني. وتؤكد الآلية أهمية قيام الوزارة بالتنسيق مع الهيئة ووزارة الشئون البلدية والقروية عند العمل على صيانة أو ترميم أو توسعة أي مسجد عتيق، والتنسيق مع الهيئة حيال إزالة أو هدم أى مسجد أو مبنى تراثي للأوقاف أيا كان. كما تنص الاتفاقية على قيام الهيئة بالتعاون مع وزارة الشئون الإسلامية بإعداد قائمة استرشادية بالمساجد والأوقاف التي تعد مبانٍ تراثية. وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة في تصريح صحفي أن اتفاقية التعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية تأتي وفقا للأوامر السامية الكريمة المتعلقة بالمحافظة على المواقع التراثية عموما، ومواقع التاريخ الإسلامي في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتوجيهات الدولة بعدم إزالة المباني التراثية إلا بعد التنسيق مع الهيئة. وأشار الأمير سلطان إلى أن الهيئة تعمل تحت مظلة وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في أي مشاريع أو أعمال تتعلق بالمساجد التاريخية ومباني الأوقاف التراثية التي تتبع للوزارة وتحظى بعناية كبيرة. وقال بأن الوزارة تعمل ضمن برنامج ترميم المساجد التاريخية، وفتحها للمصلين في مواقع التراث العمراني وذلك للمحافظة على دورها ومكانتها، وبرا بمن أسهم في بنائها ليستمر أجره وثوابه بإذن الله. البرنامج الوطني للعناية بالمساجد التاريخية: يمثل البرنامج الوطني للعناية بالمساجد التاريخية أحد أبرز البرامج القائمة والفاعلة في حماية التراث العمراني؛ من خلال ما يشهده من مشاريع يجري تنفيذها حاليا في مختلف مناطق المملكة بهدف الحفاظ على المساجد التاريخية؛ نظراً لمكانتها العظيمة في الدين الإسلامي الحنيف، لتميز طابعها المعماري الأصيل؛ إضافة إلى كونها أحد أهم معالم التراث العمراني في المملكة. وقد تبنى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، مؤسس ورئيس مؤسسة التراث الخيرية البرنامج الوطني للعناية بالمساجد التاريخية في إطار اهتمام سموه بكل ما له صلة بخدمة بيوت الله والتراث العمراني الإسلامي، حيث بدأت مؤسسة التراث الخيرية القيام بدورها في الاهتمام بالمساجد في المملكة، وأخذت على عاتقها منذ بداية إطلاقها للبرنامج عام1418هـ أهمية توثيق وترميم عدد من المساجد العتيقة في جميع مناطق المملكة وقراها. وتعود فكرة إطلاق البرنامج الوطني للعناية بالمساجد التاريخية إلى رؤية قدمها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، بالتعاون مع معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد رحمه الله النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام -آنذاك-، إذ تفضل سموه، بالموافقة على رعاية برنامج العناية بالمساجد وإعادة بنائها وترميمها وتوثيق تاريخها، وذلك في 16 صفر سنة (1418هـ)، وقدم دعماً للمرحلة الأولى من البرنامج بمبلغ مليوني ريال، تم تخصيصها لمسح المساجد المرصودة، وصدر توجيه سموه، بعد نجاح البرنامج في ترميم عدد من المساجد؛ بإهداء ما تم إنجازه إلى الوزارة، وتسمية البرنامج ب ( البرنامج الوطني للعناية بالمساجد العتيقة). ويشمل نطاق العمل حصر المساجد المعنية، ووضع خطة علمية لتوثيقها، وترميمها بالطريقة التي تضمن المحافظة على طابعها العمراني، على أن يتم العمل حسب الأوليات في الترميم، كما يشمل العمل وضع برنامج زمني، وميزانية تقديرية لترميم المساجد التي تم حصرها، وتأهيلها وإعادة بناء بعضها، بالإضافة إلى وضع تصور حول إنشاء وقف استثماري يدعم ما تحتاج إليه المساجد من صيانة مستقبلاً. وفي هذا الإطار قال الأمير سلطان بن سلمان في إحدى تصريحاته الصحفية: أنا اعتز شخصياً في مؤسسة التراث الخيرية بأننا بادرنا منذ أكثر من 25 عام بإطلاق مشروع للحفاظ على المساجد التاريخية في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية، وكان أول المبادرين هو الملك عبدالله بن عبدالعزيز –رحمه الله- بترميم مسجد طبب في عسير ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز- رحمه اله- في تبرعاته ودعمه لبعض المساجد، ثم انطلقنا للعمل في ترميم المجموعة الأولى من المساجد التاريخية. دور مؤسسة التراث الخيرية: نبعت فكرة برنامج العناية بالمساجد التاريخية من سمو رئيس مجلس إدارة مؤسسة التراث، حيث قامت المؤسسة مشاركة مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، بتنفيذ المهام المتعلقة بالبرنامج، وفق خطة عمل دقيقة، تضمنت تقسيم العمل إلى مراحل. ففي المرحلة الأولى، قامت الوزارة بتزويد مؤسسة التراث الخيرية بمعلومات عن المساجد المعنية، وذلك من خلال ما يرد من فروع الوزارة في مناطق المملكة. وبدورها قامت مؤسسة التراث الخيرية باختيار المساجد ذات القيمة التاريخية و الخصوصية العمرانية المحلية، إضافة إلى قيامها باقتراح عدد من المساجد التي تتناسب مع معايير البرنامج، لضمها إلى قوائم المساجد المعتمدة التي يشملها البرنامج. كما قامت مؤسسة التراث الخيرية في المرحلة الثانية بعملية مسح شامل لتلك المساجد المعتمدة وفق المعلومات المتوافرة، حسب جدول زمني محدد، من خلال فريقٍ من المتخصصين، قام بمسح تلك المساجد وتحديد مواقعها وتسجيل كل المعلومات التي تتعلق بها، وتوثيق ذلك في استمارة للتسجيل خاصة بكل مسجدٍ، تتضمن تسجيل الإحداثيات التي تقع عليها، ليتم حصرها وتصنيفها. وتم هذا المسح من خلال الرفع المساحي، ويشمل كل عناصر المسجد، وإعداد مساقط أفقية وقطاعات وواجهات خارجية وداخلية، والتفاصيل المعمارية الدقيقة، إضافة إلى وصف الوضع الحالي لأجزاء المسجد من النواحي المعمارية والإنشائية، وتوثيق المساجد فوتوغرافياً. 1المساجد التي اكتمل تنفيذها: وقد بلغ عدد المساجد التي اكتمل تنفيذ ترميمها بالكامل ثلاثة عشر مسجداً، وهي: أ المدينة المنورة: تم ترميم ثلاثة مساجد في المدينة المنورة، وهي: مسجد الغمامة، و مسجد أبي بكر الصديق، و مسجد عمر بن الخطاب، وذلك بدعم من شركة المناخة للتنمية، و مسجد الصخرة بالعلا بدعم كريم من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود رئيس مؤسسة التراث الخيرية. ب- منطقة الرياض: تم ترميم مسجدين إثنين في منطقة الرياض، وهما: مسجد الحسيني بدعم من أهالي المنطقة، ومسجد العوشزة بمحافظة الغاط بدعم من سمو الأميرة سلطانة بنت أحمد السديري. ج مساجد المنطقة الشرقية: تم ترميم المساجد الآتي ذكرها بدعم كريم من الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وهي: ١ مسجد جواثا بالأحساء. ٢ مسجد العقير بمركز العقير. ٣ مسجد الجبري بالأحساء. ٤ مسجد قرية التهيمية الأول. ٥ مسجد قرية التهيمية الثاني. ٦ مسجد الحسن بالأحساء -البطالية. د مساجد منطقة عسير: تم ترميم جامع الإمام سعد بن عبد العزيز بن محمد بن سعود في طبب بمنطقة عسير، سنة 1420هـ. -2 المساجد المجدولة للبدء بالترميم: تمت جدولة ١١ مسجداً للبدء بترميمها، بعد الانتهاء من الإجراءات الخاصة بالداعمين، وهذه المساجد هي: مسجد الزاوية بينبع، بدعم من مؤسسة التراث الخيرية. المساجد الخمسة المتبقية من السبعة بالمدينة المنورة، بدعم من أمانة المدينة المنورة. مسجد العنبرية بالمدينة المنورة. مسجد قراشة بحريملاء. مسجد الظويهرة بالدرعية، بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز. مسجد البيعـة بمكة المكرمة، بدعم من مجموعة بن لادن السعودية. مسجد الراية بالمدينة المنورة، بدعم من مؤسسة الطيار الخيرية. مسجد السريحة بالدرعية. مسجد الدواسر. مسجد المريح. 3مساجد الخطة المستقبلية للترميم: أما المساجد التي تم مسحها، وإدراجها في الخطة المستقبلية للبرنامج، فقد بلغ عددها نحو (90) مسجداً، وقامت التراث بالتجوال في مناطق المملكة المختلفة من أجل مسحها، ودراستها، ومعرفة المهددات التي تعيشها، ومدى خطورة أوضاعها، والخطوات التي تتطلبها حتى يمكن تنفيذ ترميمها بما يعيدها إلى واجهة الحياة، لتقوم بدورها، محتفظة بعناصرها التراثية، ومضمخة بعبق التاريخ، الذي يؤكد أن التراث يمكن أن يلبس لبوس العصر، وتتجدد حيويته، إذا أدركنا أهميته، وأبعاده الحضارية. قاعدة بيانات: ويتضمن البرنامج إنشاء قاعدة بيانات تضم جميع المعلومات والصور والرفع المساحي للمساجد التي سيشملها البرنامج. ويتم تحديث المعلومات المساحية العامة بشكل مستمر، وتساهم هذه القاعدة في التعريف بالبرنامج وبأهميته.

مشاركة :