المجلس القومي للطفولة يحبط زواج طفلتين بـ أسيوط والجيزة

  • 4/3/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة عن إحباط محاولتين لزواج طفلتين دون بلوغهما السن القانونية بمحافظتي أسيوط والجيزة. وأوضحت الدكتورة عزة العشماوي، أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن خط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة تلقي بلاغين الأول يوم 1 إبريل الجاري يفيد بعزم والد طفلة تبلغ من العمر 14 عاما بمركز صدفا بمحافظة أسيوط تزويجها اليومالخميس بالمخالفة للقانون ودون بلوغها السن القانونية، بالإضافة إلى استقبال خط النجدة لبلاغ أخر يوم 2 ابريل الجاري يفيد بزواج طفلة أخرى بمركز أطفيح محافظة الجيزة، حيث عزمت والدتها على تزويجها عرفيا من نجل شقيقها.  وفي هذا السياق وجهت عزة العشماوي باتخاذ الاجراءات اللازمة بتقديم بلاغ إلي مكتب حماية الطفل بمكتب النائب العام والذي أحال البلاغين إلي المستشار المحامي العام الأول لنيابة إستئناف أسيوط ، والسيد المستشار المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزةالكلية، حرصًا علي مستقبل الأطفال ووقف الإنتهاكات والإساءة التي يتعرضون لها. وأشارت عزة العشماوي إلى أن النيابة العامة المختصة باشرت تحقيقاتها حيث قامت نيابة صدفا الجزئية بمحافظة أسيوط باستدعاء والدالطفلة والعريس وقررا أنها خطبة فقط وأنه لن يتم إتمام الزواج قبل بلوغها السن القانونية،  و قامت نيابة الصف وأطفيح الجزئية بمحافظةالجيزة  بالتحقيق فى الواقعة باستدعاء والدة الطفلة و والد العريس، حيث قررا بأنه لن يتم إتمام الزواج قبل بلوغها السن القانونية. وأكدت أن هذه الوقائع تنطوي على إساءة لكرامة وحقوق الطفل، وبالمخالفة لحكم المادة (80) من الدستور فيما تضمنته من إلتزام الدولة برعاية الطفل وحمايته من جميع أشكال العنف والإساءة  وسوء المعاملة والإستغلال الجنسي والتجاري، و بالمخالفة لحكم المادة(96) من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 ، المعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008 ، في شأن تعريض الطفل للخطر، وما تشكله من جريمةهتك العرض المؤثمة وفق نص المادة (268) من قانون العقوبات المصري رقم 58 لسنة 1937،  و جريمة الإكراه علي التوقيع علي عقد الزواجالعرفي، المؤثمة وفق حكم المادة (325) من قانون العقوبات وتقدمت الدكتورة عزة العشماوي بالشكر للمستشار النائب العام ومكتب حماية الطفل بمكتب النائب العام علي سرعة الاستجابه لبلاغ المجلس بشأن حالة الطفلتين وإصدار قرارها بما يتفق مع المصلحة الفضلي للطفلة. وأكدت أن النيابة العامة لا تدخر جهدًا في سبيل دعم حقوق الأطفال وحمايتهم من كافة أشكال العنف أو الإساءة أو الإهمال الذي قد يتعرضون له، وشددت العشماوي علي أن المجلس لا يتواني في اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها إيقاف تعريض الأطفال للخطروالقضاء علي العنف و منها حالات زواج الأطفال وأن المجلس سيقف دائمًا ضد هذه الممارسات الضارة بالفتيات والتي تعرض حياتهنللخطر وتكرس مفاهيم العنف ضدهن. وطالبت عزة العشماوي بسرعة إصدار قانون تجريم زواج الأطفال للقضاء علي هذه الظاهرة التي تعرض حياة الفتيات للخطر  (لكون الطفلة في هذه السن لم تتح لها الفرص الكافية لتنضج من الناحية العاطفية والاجتماعية والجسدية ، والعقلية ، ولم يتسع لها المجال لتطويرمهاراتها وتنمية إمكانياتها المعرفية وإكتشاف الذات ومعرفة مدي قدرتها علي تحمل المسئوليات العامة والأسرية)، بالإضافة إلى أن هذه الواقعة مخالفة  لأحكام دستور مصر و قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 ، المعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008 ،وقانون الأحوال المدنيةالصادر بالقانون رقم 143 لسنة 1994. كما توجهت الدكتورة عزة العشماوي بخالص الشكر للجنة العامة لحماية الطفولة بمحافظة أسيوط ولجنتها الفرعية بمدينة صدفا ، وكذا اللجنة العامة لحماية الطفولة بمحافظة الجيزة ولجنتها الفرعية بمركز ومدينة أطفيح علي مجهوداتها وعملها الذي لا يتوقف  في رصد جميعحالات التعرض للخطر والتدخل الوقائي والعلاجي اللازم لها ومتابعة ما يتخذ من إجراءات بشأنها، بما يساعد علي سرعة إنقاذ الأطفال منكل خطر أو عنف أو إهمال يتعرضون له.

مشاركة :