مواطنون ومقيمون تحت الحجر الصحي: الدولة توفر لنا الرعاية

  • 4/3/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة: عدنان عكاشة أكد مواطنون ومقيمون تم وضعهم في الحجر الصحي، في عدد من فنادق رأس الخيمة، أن الدولة توفر لهم الرعاية الشاملة منذ اللحظات الأولى لدخولهم، وقالوا في اتصالات هاتفية مع «الخليج»، إنه لا محل للتهاون أو التساهل في حماية صحة المجتمع الإماراتي بكل شرائحه، مشيرين إلى ما يحظون به من رعاية واهتمام بالغين، قائلين إن الوطن وضعهم في عيونه، مثلما وضعوا الوطن في عيونهم.المواطن الدكتور محمد خميس الشميلي (33 عاماً، رب أسرة وله 3 أبناء)، طبيب مبتعث من القيادة العامة لشرطة أبوظبي إلى فرنسا، عاد في السابع عشر من مارس/آذار الماضي، مع زوجته وأولاده الثلاثة، وهو الطالب الذي ظهر مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في «فيديو سيلفي»، في مارس/ اذار 2019، قال في اتصال هاتفي مع «الخليج» خلال وجوده في الحجر الصحي: إنه أكمل مع أسرته أسبوعين في الحجر في أحد فنادق رأس الخيمة، معرباً عن بالغ شكره وتقديره واعتزازه بما قدمته الدولة ممثلة في الجهات المختصة، من رعاية صحية شاملة، تؤكد مدى اهتمام الدولة وقيادتها الرشيدة بشعبها والمقيمين على أرضها، وعدم تقصيرها في متطلباتهم، موضحاً أن تلك الجهات على اتصال يومي به، للاطمئنان عليه وأسرته، والسؤال عن احتياجاتهم، وتأكيد الاستعداد لتلبية جميع متطلباتهم. وقال الشميلي الذي بعث صاحب السمو ولي عهد أبوظبي رسالة شكر لوالده في «الفيديو» نظير تربيته: «إن الفحص الأولي أثبت خلوَّه وأفراد أسرته من الفيروس، فيما ينتظرون حالياً نتائج الفحص الثاني الذي خضعوا له في الواحدة من ظهر أمس (الخميس)، ومن المتوقع صدور النتيجة بعد يومين من الآن (أمس الخميس)، قبل السماح لهم بمغادرة الحجر الصحي، والعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية». خدمات شاملة وقال المواطن أحمد عبدالله أحمد حظوب الشحي (42 عاماً، من دبي) خلال وجوده في الحجر الصحي في أحد فنادق رأس الخيمة، في اتصال مع «الخليج»: «أرفع كل الشكر والتقدير إلى وطني الإمارات؛ دولتنا الحبيبة التي لم تقصر معنا في شيء، وفتحت لنا أبواب الرعاية الشاملة والحجر الصحي بأرقى معاييره، وهو ما شمل عاملتي المنزلية «الشغالة»، مع وضع كل منا في فندق مستقل وخاص، بمستوى رفيع وخدمات راقية». وأوضح أحمد حظوب أن الدولة منحته جناحاً فندقياً «سويت» يضم غرفة وصالة ومطبخاً وحمامين، بأفضل الخدمات الصحية والغذائية والخدمات المختلفة، لافتاً إلى أنه في الحجر الصحي من الثلاثاء الماضي 31 مارس، بعد عودته مباشرة من سلطنة عمان.وأكد حظوب الشحي أن كل الجهات المختصة قدمت له أفضل الخدمات وأسرعها منذ اللحظات الأولى، ممثلة في وزارة الداخلية، والهيئة الاتحادية للجنسية والهوية، والقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وجهاز أمن الدولة، مبيناً أن تلك الجهات سارعت إلى تخليص إجراءات مغادرته سلطنة عمان الشقيقة التي كان قادماً منها، حيث أقام 15 يوماً، بصورة فورية وسرعة قياسية، إلى جانب رعاية لافتة وخدمات شاملة، و«متابعة حثيثة يومياً لكل شؤوني، وجميع الخدمات التي أحتاج إليها، عبر اتصالات هاتفية لا تنقطع من مختلف الجهات».وأوضح أن الجهة المختصة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وفرت له رقماً هاتفياً خاصاً لمجموعة من الأطباء، من تخصصات مختلفة وشاملة، للرد على استفساراته الصحية وتقديم أي مساعدة طبية يحتاج إليها، على مدار أربع وعشرين ساعة يومياً، فيما أكد له الهلال الأحمر أنه على استعداد كامل لتوفير احتياجاته الخاصة في أي وقت. مصري في الحجر أما وائل سامي زكي (45 عاماً) فهو مصري يعمل إمام مسجد، وقد خالط أحد المصابين بالفيروس، ودخل الحجر الصحي في فندق برأس الخيمة في السادس والعشرين من مارس الماضي، وقال: «إن نتيجة الفحص الأولي الذي خضع له جاءت سلبية والحمد لله»، فيما بقيت زوجته وأبناؤه في المنزل. وأكد تميز وشمولية الرعاية والاهتمام اللذين حظي بهما، مشيراً إلى متابعة يومية حيثية من جانب الشرطة المجتمعية والهلال الأحمر، وطبيب متخصص من وزارة الصحة، لمتابعة حالته عن كثب.وأكد زكي أن أسرته المكونة من زوجته وولد وبنت تحظى برعاية كاملة من قبل الجهات المختصة، ممثلة في الشرطة المجتمعية التي لا تتوانى عن توفير احتياجاتها في غيابه، مع رعاية شاملة، لافتاً إلى أن الشرطة بادرت إلى توفير الدواء لزوجته في المنزل، دون أن تضطر لمغادرته.

مشاركة :